جميعنا يعرف أن الحوثي ما إن نصب له قليلا من الخيام .. حتى انطلق يطعن في ظهر الثورة بسيطرته المسلحة على بعض المناطق التي تأنفه .. ليثبت للعالم انها ثورة البارود لا ثورة الورود.. وهذا ما جعلنا في مواجة مع العالم، وليس النظام وكفى..
كما لا ننسى تشاؤمه من انضمام بعض العسكريين والمشايخ للثورة.... وكأن الثورة جنة والحوثي مثل البابا يمنح صكوكا لمن شاء لدخول جنة الثورة !!!!
وثوريا .. كلما اتجهنا في مسيرة لإسقاط النظام ... اتجهت عصابته القليلة لإسقاط منصة الثورة ومنبر كل الثوار ..
فياليت نثري..هل بشَرهم السيد بظهور المهدي من تحت المنصة؟ أم ماذا؟
أما سياسيا فقد رفض المبادرة ليس كرفضنا حبا في الثورة بل بسبب العداء بينه وآل سعود.. ولو جاز له من حقده أن يعترض على وجود بيت الله في السعودية لاعترض، ولو جاز لهم من حقدهم ان يجعلوا صعدة واديا من جهنم لفعلوا ... وكلاهما مجهضان للثورة.
كما أن الحوثي رفض المشاركة في المجلس الوطني لأنه يريد حصة الاسد رغم حجمه القزم... مثله مثل الرجل الذي سألوه عند توزيع اللحم - قديما - كم عددكم ؟ فأجابهم وقال: أنا وأنا ومفرح وابنه والعصيمات اثنين وأنا سابعهم. لكي يحصل على كمية من اللحم .. كرر نفسه خمس مرات وابنه مرتين!!
فرسالتي إلى الحوثي إننا نحن -شباب الثورة- قد هرمناااا من البلطجة واللف والدوران... وإن لم تنته فسوف نزحف عليكم إلى صعدة بمسيرات راجلة هاتفين لك: ارحل ارحل.. ارحل .. ارحل.
رفعت الاقلام وجفت الصحف.