[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

شائف.. والقناع "الزائف"

جُبل هذا (الرجل) على تمثيل دور الوسيط (المستفيد) دائما من كل مرحلة من مراحل وفترات ولايته لبعض المناصب القيادية في محافظة عدن!..ولعل ما استفزني –مؤخرا- هو ان يُزج (الرجل) المعروف عنه بأنه من اقرب المقربين للرئيس اليمني المنتهية ولايته يوم 21 فبراير القادم، في لعبة قذرة، وقودها ابناء محافظات الجنوب وشبابها الاحرار في ساحات النضال السلمي، وادخالهم في صراعات (جانبية) عبثية مع اطراف بعينها في (حزب) ينتمي لاحزاب اللقاء المشترك!

فجميعهم –اي حراكيي عدن وذلك (الحزب) -في نظر المتساقطين من النظام ((الاكسباير)) في الاستراتيجية والتكتيك لحزب هذا الرجل الذي كان حاكما إلى وقت قريب ، باتوا في حكم المغضوب عليهم ،ضمن (اجندة) واولويات ذلكم الحزب الذي يحاول –الان- جاهدا إستثمار نشاط (عدائي) تربصي من نوع موجه ، اعتقادا من "جهابذته" انهم بالسير على هدى ما يضمرون من مكائد ودسائس نحو الوطن -بعد ان تعرت صفحاتهم وانكشف حالهم على المستويين الوطني والدولي - ربما يفشلون استحقاقا (ديمقراطيا) قادما ستشهده كافة محافظات اليمن في 21 فبراير المقبل!

دعونا الان ندخل في صميم الموضوع وعليه اؤكد بأن المدعو عبدالكريم شائف الذي يحتل منصب الامين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن اضافة إلى كونه الرئيس السابق لفرع المؤتمر الشعبي ..قد حكم على نفسه وبسبق اصرار وترصد بأن وضعه الحالي كمسؤول قيادي لا يتناسب وحجم المهمة التي انيطت به من قبل اسيادة المتساقطين يوما بعد يوم وبأنه اي شائف قد اصبح مكشوفا ومفضوحا من الجميع وخاصة ابناء عدن الذين يتطلعون إلى غد اكثر اشراقا وحرية واستقرارا وامانا ولكن بعيدا عن اساليب الدس الرخيصة التي يتبعها شائف وامثاله ناهيكم عن الدور المزدوج الذي يطلع به كمسؤول قيادي بعدن اولا ومتآمرا على ابنائها ثانيا وثالثا ورابعا!

طبعا ، يعتقدون انه من السهل ، ان يمرروا محاولاتهم الدنيئة-حتى وان جاءت عبر هذا "الشائف" الزائف- في الزج بأبناء عدن مع (اخرين) في احزاب معارضة معروفة بشعبيتها الكبيرة ، في اتون صراعات ومشاحنات ، قد تحرف مسار يوم 21 فبراير، أو تتسبب في افشال جهود (الخيرين) لبناء اليمن الجديد ، وفي مقدمتهم جميعا ، رائد وربان السفينة المناضل الفذ المشير عبدربه منصور هادي الرئيس (التوافقي) الذي يشرف كل اليمن ان يكون هو من يخرجها –اي اليمن- من مخلفات ورواسب الامس القريب!

لا والله لقد باتوا في خبر (كان) واصبح من المعقول القول ان صفحتهم الاخيرة في الدس وخلط الاوراق بدأت –هي الاخرى- في الطي المحتوم الذي سيقذف بها لا إلى مزابل التاريخ لا محالةوان غدا لناظره قريب!

وعليكم ان تفتحوا ملف فساد "شائف" منذ توليه منصب الامين العام لمحافظة عدن ورئيس فرع المؤتمر فيها ، لتعرفوا حقيقة الرجل (المدلل) عند من يدفع له اكثر-مقابل تمثيله دور الوسيط الرابح في كل المراحل- من اراضي وعقارات وممتلكات ومقدرات المحافظة المثخنة بكافة صنوف واشكال المعاناة!

زر الذهاب إلى الأعلى