الناشطة الحقوقية اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للعام 2011م السيدة توكل عبدالسلام كرمان ليس مستغربا ان تصلها رسائل تهديد من جهات تدعي انها تحمي الشريعة الاسلامية والاسلام منها براء..
فأختنا الكريمة "توكل" تعي جيدا من هي الجهة الوحيدة التي ترسل تلك الرسائل التي تحمل نغمة التهديد والوعيد ، كما تعلم ان حياتها ، ليست ملكا لها وحدها ، بل ملك لكل فتيات اليمن وحرائرها الفاضلات .. وفي بلاغها حول رسائل التهديد التي يقول من أرسلوها بأنهم يطالبونها بإعلان التوبة وإلا فإنها ستكون مع موعد مع الموت!
هذه الرسائل معروفة الجهة التي ترسلها حتى وان ادعت بأنها قادمة من اخواننا في الشريعة الاسلامية الذين يبيحون القتل في ابين ويقطعون ايادي الشباب هناك بتهمة سرقتهم للكابلات، متناسيين انهم نهبوا معسكرات بحالها وبكل عتادها الحربي ولا يزالون يقاومون الدولة وبتسهيل واضح ومفضوح من الدولة نفسها اقصد من صنعاء مركز القرار!
فلا يمكن اطلاقا ، ان تمر هذه التهديدات ، على سيدة العرب واليمن والعالم اجمع ن وينبغي كشف مصادرها ، وعلى وجه السرعة ، حماية لحياة الغالية أبنة "عبدالسلام كرمان" المنصهرة من أسرة فاضلة كريمة وثقي -يا توكل- انهم اجبن من أن يصلوا إليك الان! ..ولكن لا يعني ان تكوني في مأمن من تهديداتهم وشرورهم ، فقد رتبوا "سيناريوهات الاعدام" في غرفهم المغلقة ، ويبقى التنفيذ وساعة التنفيذ!
نقول كل شيء وارد ، طالما الصقوا التهم بالجماعات الإسلامية المتشددة التي تقبض ثمن عمالتها من صنعاء!
كلنا توكل كرمان ..ولن نسمح بتمرير جريمتهم في اطهر سيدة من سيدات العالم واعتبري هذه الكلمات تضامنا منا اليك في تيار المستقلين الجنوبيين وفرعه بصنعاء ، في وقت أنتِ في اشد الحاجة إلى تضامن كل القوى الحية في مجتمعنا اليمني.
ولا نامت أعين الجبناء.
القائم بأعمال رئيس تيار المستقلين الجنوبيين