[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

تنهيدة "قلم"!

يا نسمَة فاحَ أريجُها في عزِّ الصَّباح
يا نسمَة سكنتْ فؤادي قبلَ ( شفاتي)
تساءلتُ -حينهَا- : ما لهذا الكون غارقاً في أصل النواةِ
وما لهذه الروح تسمو دوماً فوق نصل الجراحِ

v
ْيا لها من دنيا عجيبَهْ
ْتزهو بمفارقات غريبَهْ
ْيقينها بات افعالا مريبَهْ
ْومرها مشتتٌ بين ملةٍ ورذيلَهْ
ْوحلوها يعلو النفوس الصديدَهْ
v
ْما كنتُ اظنُ يوماً أجدني فريسة طريدَهْ
ْْْولا كنتُ ميَّالاً للعب في برك أهل الوقيعَهْ
v
ْقادتني قدماي للهو في نادٍ إسمهُ المَكيدَهْ
ْوما أنا فيه إلا طفل يحبو بخطوات بليدَهْ
v
ْتقذفُ بي مطامعُ أصحاب القرطاس والجريدَهْ
ْ إلى سطور نسجتها من وحي أفكار شريدَهْ
ْابحثُ بين ثناياها عن أصل الحقيقة الاكيدَهْ
ْفلا أجدُ إلا كلمات غامضة تائه
..ْلا هي نثر ولا شعر ولا قصيدَه
v
ْعدتُ ادراج ذاكرتي إلى أيام الصبا التليدَهْ
فوجدتُ نفسي مثل "ذياك" الراغب للخلود
ْفي "اللاوجود" القريبَهْ
v
وفي الختام
الله أسألُ أنْ يعفوَ عني وعنا
ْوعن أفعالنا الدنيويَة غير الرَّشيدَهْ
إنْ كنا قد تهْنا -دونَ علم ٍمنا- وخرجنا
ْعن جادة الصَّوَاب والعقيدَهْ

صنعاء في 26/3/2012

زر الذهاب إلى الأعلى