[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

لماذا صلاح باتيس؟

من يتأمل إعلام بقايا نظام علي عبدالله صالح يجده من فرط غباه يسعى لكي يلصق باحرار اليمن و فضلائه كل المعايب ولو كانت متناقضة مع بعضها البعض!!

حقاً ((إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ))، فيما يضع زعيمه المخلوع سيد عصر الفساد والاستبداد في مصاف القديسين الأطهار، وهو موقن في قرارة نفسه أنّه قد تأصل الإجرام والارتزاق في شغاف قلبه وبلغ إلى شدقيه..

ذلك الإعلام المُشارك في جرائم النظام المتهالك، يعتمد في جانب من خطابه على الجهل الذي يعتقد أن نظام (الصالح) قد اوثق قيد الشعب في قعر قاعته، ولو كان (الصالح) حقاً صالحاً لما ثار عليه الشعب في ثورة مستمرة منذ 11 فبراير 2011م حتى تحقق كامل اهدافها باذن الله ناصر المظلومين ومُذل الجبارين إعلام يقوم كذلك على توهيم كتوهيم السحرة والمشعوذين حيث ياتي بمعلومة صحيحة وسط جيش مهزوم من الاكاذي..

هذا موقع نبأ نيوز المتشرنق في عباءة وغباوة المخلوع (الصالح) سابقاً، يكتب عن رجل يمني من الطراز الفريد هو الأستاذ صلاح بن مسلّم باتيس صاحب المناقب الحميدة والسجايا العطرة، ما يلي:((وبحسب المعلومات التي تحققت منها "نبأ نيوز" فإن "صلاح مسلم باتيس" القيادي في تنظيم الأخوان المسلمين، ورئيس مؤسسة "إبن البادية" بمدينة القطن بوادي حضرموت،... هو أحد الرؤوس المخططة لخلية تريم الشهيرة التي تم إلقاء القبض على عناصرها في عام 2009م وبينهم العديد من حملة الجنسيات العربية.))

طبعاً الأصل أن يكتب ((التي تحقق منها نبأ نيوز)) لانه موقع وليس جريدة!! الموقع نشر هذا الدجل المفضوح في (انفراد) بتاريخ 20 نوفمبر 2011م : إنّ من كتب الإنفراد يستحق العقاب من قبل اساطين إعلام المخلوع فحتى اسم المؤسسة ليس صحيحاً، ومعلوم من التيارات الإسلامية بالضرورة الخلاف البيّن بين منهج الاخوان ومنهج القاعدة، فمنهج الإخوان المسلمين الوسطي المؤمن بشمولية الأسلام ومنه العمل السياسي ؛يختلف تماماً عن منهج تنظيم القاعدة المعتمد على فكرة الجهاد القتالي، وقد كانت خلية تريم تابعة له.

واضاف الموقع الفلتة المتلفع بشعار((الحقيقة كما هي.. لا كما يريدها الآخرون))، طبعاً حسب المعلومات التي تأكد منها الموقع ((كما تفيد بأن "صلاح باتيس" يتخذ من مؤسسة "ابن البادية" ذات التمويل الهائل ستاراً لإدارة أنشطة القاعدة، وقد قتل أمين عام الجمعية "عبد الله باتيس"- وهو ابن عمه- خلال المواجهات الأمنية مع عناصر خلية تريم))..

وهنا أربع وقفات :
الاولى: تجد ذات الخطاء في اسم المؤسسة الذي تكرر اسمها (الخطاء) خمس مرات في ثنايا (الإنفراد) المكون من 528 كلمة، وهي دلالة على الحرب على العمل الإنساني والخيري مالم يكن عبر جيوب النظام الفاسد وادواته التي على طرازه.

الثانية: محاولة بائسة من سبع محاولات في ثنايا المقال ابو 528 كلمة لإلصاق اسم المؤسسة بتنظيم القاعدة تماماً كمؤسسها القيادي في الاخوان المسلمين بحسب (التحليل الفاسد) وهذا جانب من حرب أعداء الشعب على العمل الخيري للمؤسسة التي تصل برامجها إلى كل محافظات الجمهورية انطلاقاً من مدينة القطن وسط وادي حضرموت بتوفيق الله تع إلى ثم بالتفاف اصحاب الصنيع الأجمل تقبل الله جهدهم واعظم لهم اجره إلى يوم الدين. ومعلوم دور النظام المتهاوي في دعم تنظيم القاعدة والمحسوبين على تنظيم القاعدة في اليمن كورقة استخدامها للإرتزاق ولا زال يستخدمها لضمان شيئ من البقاء، اذ لابقاء، انما هو الرحيل النهائي إلى مزبلة التاريخ.

الثالثة: ((وقد قتل أمين عام الجمعية"عبد الله باتيس")) هكذا ورد في الانفراد!!إنه انفراد حقاً ولكنه في الكذب!!، وهناء اربعة اخطاء:البادية مؤسسة وليست جمعية، ولايوجد بها منصب أمين عام، و"عبد الله باتيس" الذي اراد التحليل المنحل أن يشير اليه هو المدير التنفيذي للمؤسسة وهو حيٌ يُرزق، وهذه شهادة من موقع نبأ نيوز أنّ المقتول شخص آخر بنفس الأسم "عبد الله باتيس".. واسم المقتول الصحيح هو معلومة صحيحة لتسويق جيش الأكاذيب السود.
إنها حرب خائبة، خائب مسعروها ضد صلاح باتيس: رجل المبدأ الرفيع، رائد العمل الإنساني، القيادي الثوري، الداعية الإسلامي... وضد مؤسسة البادية ببرامجها المتنوعة والتي تمضي بتوفيق الله ثم بارتال من الحريصين على مصلحة إخوان لهم في الدين والعقيدة، تمضي في دروب النجاحات المتصلة، وتشهد كل محافظات الجمهورية بدورها وحضورها بالقدر الذي تأتى لسُعاتها وبالتعاون مع 90 مؤسسة وجمعية خيرية و فروعها في المحافظات يشكلون(شركاء البادية).

وختاماً.....
يبقى صلاح باتيس مثابر نبيل في حقول العمل الإنساني والعمل المقاوم وبشراسة للظلم والظلّام، للطغاة وللطغيان، نجم لامع في سماء العمل الإسلامي الذي يحبه الله ويرضاه... يبقى صلاح باتيس محبوب عند من عرفه من ذوي القلوب الطيبة، يدعون له بظهر الغيب أن يزيده الله توفيقاً ويحرسه بعينه التي لاتنام..

وتبقى مؤسسة البادية علامة صحة في الجسد اليمني الذي انهكته الأمراض واثخنته الجراح زمن دكتور ديكتاتور متسكع في نوادي الأطباء. تبقى مؤسسة البادية تلهج لها قلوب الطيبين((اللهم افتح القلوب و العقول لداعي مؤسسة البادية الخيرية)).

ويبقى نظام الاستبداد والفساد، الذي تلفظ بقاياه انفاسها الأخيرة بتوفيق الله ثم بهذا المد الثوري الشبابي الشعبي السلمي العبقري الطراز، يبقى ذلك النظام بغيضاً في قلوب الطيبين وهذا هو نموذج لخطابه البائس المفضوح المتسربل بالأكاذيب والدس الرخيص ومحاولة تشويه كل ماهو جميل في اليمن، خطاب لا يصدق إلا إن أخطاء في الصدق أو لترويج سلعته بالمعلومة المعلوم صحتها.

تجد هذا الخطاب في وسائل إعلامه ومنها مواقع : نبأ نيوز وحشد نت والبيضاء برس، وقناة (العصابة اليوم).. المسماة زوراً (اليمن اليوم) المنهوب تمويلها ولثلاث سنوات قادمة مسبقاً من مال الشعب لتكذب عليه وتمارس صنوف الدجل، وقناة العقيق... ويبقى حبل الكذب قصير... وتنتصر الحقيقة لنفسها.. وان حاول الأفاقون طمسها وتشويهها.

(( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)).. صدق الله العظيم... هو حسبنا ومعتمدنا ونعم الوكيل....

زر الذهاب إلى الأعلى