[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

هل هؤلاء هم الإصلاحيون؟!

الإصلاحيون: قياداتهم وعلماؤهم ومشايخهم ونسائهم وأطفالهم نزلوا للساحات من أجل الترويج لمشروعهم الملغم المزيف.. يرفضون المبادرة والحصانة والثورة، ويقاطعون الانتخابات.. نعم الإصلاحيون: كيان لا يؤمن بالتعايش السلمي حين افتضح أمرهم ، وظهرت حقيقتهم للناس.

الإصلاحيون: اخترعوا ثورة السائلة وهم الذين يرفعون شعار "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" ويتحالفون سراً مع أمريكا، لمحاربة تنظيم القاعدة.. ويتناسون أربعة اتفاقات سرية مع عائلة صالح إثناء حروب صعدة وبرعاية خارجية ومباركة دولية..

الإصلاحيون يستوردون سفنا محملة بالأسلحة و يشترون الدبابات، والمدافع والسيارات المصفحة، ويصنعون المتفجرات لأنهم أنصار الله والمجاهدون في سبيل الله، ولهم الحق في حصار دماج، ولو رحمة سيدهم لضربوا دماج خلال 24 ساعة، لكن ما يشتوش القتل، لأنهم أنصار الله ومجاهدين.

الإصلاحيون: يزرعون الألغام في عاهم وكشر ومستبا ، ويقتلون الناس في صعدة وحجة والجوف وعمران والبحرين بزعم الدفاع عن النفس.

الإصلاحيون: تدعمهم إيران ومليشات عراقية ويسافرون إلى حزب الله، ويعقدون اجتماعاتهم ويقيمون دوراتهم في بيروت، ثم يقولون أنهم أصحاب مشاريع وطنيه!!

الإصلاحيون: هم من فجر منزل الحبيشي في مدينة صعدة على رؤوس ساكنيه، وقتلوا 14 نفس بشريه أطفال ونساء ومنعوا الناس حتى من انتشال الجثث، وفجروا فندق مجلي بعد نهبه. ثم يكذبون على الناس أن محافظة صعدة أول محافظة تسقط بيد الثوار.

الإصلاحيون : هم من قتلوا أكثر من ثلاثة آلاف جندي في حروب عبثية تحت شعارات وهمية تبدأ بإشارة وتنتهي بمجرد اتصال.

الإصلاحيون : هم من شرد آلاف الأسر من صعده وحرف سفيان، ويحكمون من تبقى من الأهالي بالحديد والنار.

الإصلاحيون : يطالبون بالحسم وهو نائمون أو في خيمهم مبحشمون، همهم تسمية الجمعة ولا يحضرون للصلاة. رجل في السبعين والرجل الاخرى في الستين.

الإصلاحيون : لم يشاركوا بالمسيرات، وان شاركوا يشاركون فقط بلوحتين تشوفها بداية انطلاق المسيرة أمام الكاميرات في أيدي شباب حارة دبش، ومكتوب عليها عبارات خارجه عن هدف المسيرة تماماً .

الإصلاحيون : لم يقدموا أي شهيد ولم يسعفوا حتى جريح، يفرون مثل الجرذان أثناء الاشتباكات يختفون عن الأنظار. بالنهار "مخزنون" في ساحة التغيير، وفي الليل يقاتلون في معسكر الصمع مع قوات الحرس الجمهوري، ضد القبائل المؤيدة للثورة.

الإصلاحيون: يطالبون بقتلة جمعة الكرامة ويذرفون الدموع على البحرين ليباركوا ذبح الشعب السوري ولا يهمهم أن يقتل الشبيحة ما يوازي سكان البحرين ما دام ذلك برعاية الشيطان القيصر وبأنياب العلوي النصيري بشار الكلب وزبانيته.

الإصلاحيون : يصنعون أبواقا صحفية وغيرهم لم يكتبوا عن المخلوع على صالح مثلما ينتقدون الثورة ومكوناتها ليل نهار. كما أن الإصلاح صنع ابواقا حقوقية التي انظمت اليهم موخراً و الخ. وأهم أعمالهم، يرصدون الانتهاكات بالساحة كما يدعون ولا يرصدون الانتهاكات التي يمارسها النظام السابق، لأنها محرمه عيهم.

الإصلاحيون : لم يهتموا بالشهداء و يزورا بيوتهم ويساعدوا أهلهم، ويمسحون الدمعة من عيون أطفالهم ويكرمون الجرحى ويحتفلون بهم لتخفيف آلمهم.

الإصلاحيون : عنصريون و ليسوا مستهدفين و لم تقصف بيوتهم، ولم يشردوا من منازلهم ويغيبوا عن أطفالهم شهور. يحذورن

الإصلاحيون : أنجبتهم الحروب يعيشون في الصراعات يفتعلون المشاكل مع الثوار، ويعتدون على لجنة النظام، يكرهون الفرقة الأولى مدرع وحكومة الوفاق ويعشقون الحرس الجمهوري عدوهم علي محسن والشيخ الزنداني وأولاد عبدالله بن حسين الأحمر، و مرشدهم الأعلى علي أكبر صالحي، وحبيبهم احمد علي وعمار، و يخدمون جهاز الأمن القومي ولا يخدمون الثورة.

الإصلاحيون : يحذورن من المناطقية و الفتنة الطائفية و يحفرون المتاريس وينصبون نقاط التفتيش ويلصقون شعار الموت والكراهية الزائف في كل مكان حتى رضاعات الأطفال لم تسلم منه.

ومن أهم انجازاتهم: "هيهات منا الهربة" توفير مواد اعلامية للوسائل الاعلامية الحاقدة على الثورة توزيع الملازم والشعارات والذواكر والغدير والمولد النبوي وال البيت والتقية وتجنيد الأطفال، واحتلال المساجد، ومنع الأعمال الخيرية. كما أن زيارة صعدة في ظل سيطرتهم أصبحت لمن استطاع إليها سبيلا.

الإصلاحيون: لم يستطيعوا حماية الساحة أو خدمتها ليوم واحد، ولم يحموا مسيره، ولا منفذ لأنهم خلايا نائمة، لم تصح بعد حتى مخيماتهم، التي تعتبر أشبه بلوكندات غربية، تختلف عن خيم الآخرين، ويتلقون توجيهاتهم عبر السيديهات.

بالمختصر ..الإصلاحيون: فيروس خبيث هم من لوث الساحة وخربوا الثورة.. مهمتهم فقد يستنكروا ويدينوا، وينتقدوا، ويحرضوا، ويتجسسوا، ويهددوا، ويتوعدوا كل من خالف رأيهم.

زر الذهاب إلى الأعلى