[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

الحوثيون تاريخ مرصع بالدماء

بدون الاسترسال بالمقدمات لمثل هكذا موضوع.. نتساءل ماذا يريد الحوثيون من أبناء اليمن ؟.. وهم منذ انطلاق نشاط حركتهم الحوثية الدخيلة فكراً ومنهجاً وعقيدةً على اليمن يعيثون في الارض الفساد، يقتلون، يُهجرون، يسجنون، كل مفردات العنف يمارسونها فعلا وليس قولا، الحوثيون في اليمن رفعو شعاراً لها:

" الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام "

والملاحظ لسير الحركة الحوثية وبكل منعطفات طريقها لا يجد لهم نهج الا نهج العنف ولا لغة الا لغة الرصاص والموت، وبالتحليل المنطقي للشعار الذي رفعونه نلاحظ انهم يقولون الموت لأمريكا ولإسرائيل واسلحتهم في صدور اليمنيين تصوب حصدوا خلال حروبهم مع الدولة آلاف الارواح البريئة اليمنية حرب اقل ما يقال عنها ان رائحة الخيانة كانت تفوح منها من قبل نظام المخلوع...لم تكد تخلو عزلة ومديرية ومدينة في اليمن الا وهناك ام مكلومة أو امرأة رُملت أو اطفال يُتموا..

هم رفعوا شعاراً لهم اللعنة على اليهود وما نرى لعناتهم الا تطارد الضعفاء من ابناء صعدة وابناء حجة والجوف وغيرها، هم رفعوا شعاراً لهم النصر للاسلام وما نراهم الا ينصرون العصبية التي مقتها الاسلام وينقادون وراء فكر منحرف كما تنقاد القطيع وراء الراعي، بدون تفكير ولا هدف واضح..

نتساءل ماذا سيسجل التاريخ لكم ايها الحوثيون؟.. هل تعتقدون انه سيسجل زوراً انكم كنتم في جهاد وانتم تقتلون طلاب الحديث في دماج؟ هل تعتقدون انه سيسجل لكم انكم لم تشتروا ذمم الكتاب الصحفين والناشطين بالمال الإيراني وتقلبوهم بين ليله وضحاها إلى حوثيون من الدرجة الاولى وانما كانوا في حالة صحوة للضمير؟!

هل تعتقدون ان التاريخ سيسجل لكم ان ابناء حجة اللذين انفجرت بهم الغامكم وفقدوا اطرافهم وما زالوا احياء يرزقون ليكونوا شهوداً على جرائمكم انما كانوا اسرائيليين أو امرييكيين؟

التاريخ لا يرحم والحقائق لا تزور ولو استعنتم بآلاف الكتاب المأجورين ليزينوا لكم قبح صنعكم وصنائعكم، لابد ان يؤول مصيركم إلى الزوال وصبر الشعب عليكم بدأ ينفذ فاستعدوا للرحيل فاليمن لا يقبل بالفكر الدخيل..

اليمن الجديد الذي ينشده الشباب لا يرضى بنظام اشعال الحرب باتصال وايقافها باتصال، الدولة اليمنية الحديثة يجب ان تكون قادرة على بسط سلطتها على ارض الوطن من اقصاه إلى اقصاه، كما يجب ان يكون القضاء هو الفاصل بين الجميع ولا ولاية لأحد على صعدة وما جاورها الا ما اتت به الدولة اليمنية الحديثة..

زر الذهاب إلى الأعلى