[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

للشهيد اللواء سَالِم قَطَن

عَاْشَ صَقْرَاً قَلَصَ الْكِبْرَ حِيْاْضَاْ
وَعَصِيَّاً مَرَسَ الْهَوْلَ وَرَاْضَاْ

وحَوَاْرِيَّا عُلاْ الْجَنَّاتِ خَاْضَاْ
يَرْكَبُ الأَهْوَالَ هَوْلاً وَانْتِفَاْضَا

مَاْ كَبَاْ خَيْلٌ لَهُ أَوْ قَطُّ هَاْضَا

عَاْلِيَ الأكْنَاْنِ سَاْدَتْ مِنْهُ رُوْحٌ
ماْ هَوَىْ حِرْضَاً وَلاْ عَاْنَىْ انْخِفَاْضَا

كَمْ تَهَاْدَىْ فِيْ سَرَاةِ الْقَوْمِ لَيْثَاً
لَمْ يَكُنْْ يَوْمَاًً سُقُوْطَاً أَوْ مَخَاْضَا

فِيْهِ إِحْسَاْنٌ تقيٌّ لَوْ تَرَاْهُ
تَحْسَبُ الْمِحْرَاْبَ يَمْشِيْ مُسْتَعَاْضَاْ

حِيْنَ يُدْعَىْ لِلْوَغَىْ .. سَيْفَاً فَرِيْضَاً
أَوْدَعَتْهُ خَشْعَةٌ .. دَمْعَاً غِضَاْضَا

مِِلْؤُهُ حُزْنٌ كَسِيْفٍ فِيْ غِمَاْدٍ
لَوْ أَطَلَّتْ لَمْعَةُ الأَسْيَاْفِ قَاْضَىْ

عَاْشَ شَهْمَاً مِنْ سِنَامِ الْمَجْدِ فَاْضَا
وأَنِيْقَاً يَمْتَطِيْ الْفَجْرَ رِيَاْضَاْ

كَاْنَ نَجْمَاًً مَاْ تَوَاْنَىْ عَنْ بِرِيْقٍ
رَاْشِدَ الْإِشْرَاْقِ فَيْضَاً مَاْ تَغَاْضَىْ

وَعَصِيَّاً يَبْعَثُ الْحَتْفَ فِرَاْضَاً

لَنْ تَرَاْهُ غَيْرَ صَقْرٍ سَاْمِيَاً عَنْ
جِيْفَةٍ أَوْ حَاْزَ رِزْقَاً مُسْتَهَاْضَاْ

كُلُّ حُزْنِيْ لِيْسَ فِيْهِ بَلْ عَلَىْ من
شَيَّعَ الأَبْطَاْلَ دَمْعَاً .. ثُمَّ حَاْضَا

عَاْشَ صَقْرَاً رَاْفِضَ الإِصْرَاْرِ دَوْمَاً أَنْ يُحَاْبَىْ
كَاْنَ عِطْرَاً ضمَّخَ الأَسْمَاْعَ طِيْبَاً

أَوْ شَمِيْمَاً أَوْ قواْرِيْرَاً مَلابَا
رَاْهَنَ الأَحْقَاْدَ جَهْرَاً وعَصِيَّاً

يَبْعَثُ الْمَوْتَ قِصَاْصَاً وعِقَاْبَا

فِيْ رِحَاْبِ الْمَجْدِ نََجْمَاً حِينَ يَبْدُوْ أَوْ عُقَاْبَا

إِنْْ تَحَدَّتْهُ حُرُوبٌ :" مَرْحَبَاً " .. بِالنَّصْرِ آبَا

لِلظُّلامِيْينَ كاْنَ الْمُرْجِفَ السَّاْحَاْتِ غَاْبَا

كَاْنَ لِلأَجْنَاْدِ ضَوْءَاً أَوْ بَدَا .. ضَوْءَاً مًَُذَاْبَا

فَرْحَةُ الأَوْطَاْنِ فِيْهِ طَرَّزَتْ مِنْهُ ثِيَاْبَا

عَاْشَ نَجْمَاًً يَحْتَوِيْنَا .. وَتَوَلَّاناْ شِهِاْبَا

عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان
Facebook.com/ AlFadool
في 23 يونيو 2012

زر الذهاب إلى الأعلى