أما زالوا مصرين انه "عبدربه مركوز"، مثلما كانوا يقولون، أم لا؟!
باتوا هم المركوزين، وهو الراكز والمركز.
من يصدق.. من كانوا يصفونه ب"المركوز"، جعل آلهتهم في الرف.
امتدت اياديهم إلى أخلص رجاله: سالم قطن , عمر بارشيد , محمد ناصر أحمد , فبطش بهم من حيث لا يعلمون.
يؤّمن الرئيس هادي مستقبله, أو حياته, برجال اقوياء, سواء من الاصلاح, أو غيره من الأحزاب أو من القادة العسكريين المقربين له, حتى يأمن مكر الايام القادمة. مقتل وزير الدفاع معناه انه الرجل التالي.
خلال ما تبقى من زمن الفترة الانتقالية, سيجرب هادي كل مواهبة المدفونة منذ قدومه إلى صنعاء. "سُكيلفت الكل", مؤتمر, على اصلاح, عسكر , ولكن بعد أن يتأكد انه ازاح كل متارس صالح من طريقه.
لا تستهينوا به ابداً..
الرجل "المركوز", أصبح رئيساً قوياُ لليمن, ورئيساً للجنة التنظيمية للثورة الشبابية.
حتى وان لم ينجح في تحقيق طموحات اليمنيين, سيتذكر اليمنيون, في المستقبل, ان هذا الرجل, قد نظف اليمن من اكبر الالغام التي زرعها نظام الرئيس "صالح", في طريق اليمنيين.