[esi views ttl="1"]
شعر وأدب

ليلة البحث عن المارد

كُلُّ الفِئَاتِ الآنَ صَارَتْ فِئَهْ
فَتِّشْ عَنِ المَذْكُورِ .. لَنْ تُخْطِئَهْ

سَلْ عَنْهُ فِي سُوقِ الشِّعَارَاتِ مَنْ
بَاعُوا ضُحَى عَيْنَيْهِ بالتَّجْزِئَهْ

سَلْ عَنْهُ آلافَ الأَغَانِي , و سَلْ
عَنْهُ الذِي إنْ جَاعَ بَاعَ الرِّئَهْ

لا تَبْتَئِسْ .. و انْصَبْ فَلا بُدَّ أنْ
تَلْقَاهُ مِن بَعْدِ انْتِصَافِ المِئَهْ

اصْدَحْ و رَدِّدْ : ( يَا جَمَاهِيْرَ سِبْ
تَمْبَرْ .. ) و فَتِّشْ عَنهُ في "التَّهْدِئَهْ"

أجْفَانُهُ تَبْدُو رَمَادَاً , و فِي
عَيْنَيْهِ أصْنَافٌ مِنْ الأَوبئَهْ

و السِّتَّةُ الأهدَافُ مَحْمُولَةٌ
فِي كَفِّهِ , و الدَّمْعُ , و التَّهْنِئَهْ

و الشُّعْلَةُ الخَضْرَاءُ في قَلبِهِ
لَمَّا تَزَلْ تَهْفُو إلَى التَّدْفِئَهْ

حَتَّى "شُبَاطُ" ابْنُ الوُرُودِ الذِي
مِنْ صُلْبِهِ .. أفْضَى إلى "التَّبْرِئَهْ"

لا تَكْتَرِثْ , و ابْحَثْ فَقَدْ يَنْتَهِي
شَوْطٌ .. و يُعْطِي الآَخَرَ التَّهْيِئَهْ

لا بُدَّ أنْ تَلْقَاهُ مَهْمَا سَعَى
مَنْ يُحْسِنُونَ الطَّمْسَ و التَّعْبِئَهْ

يَكْفِيكَ إنْ حَاوَلْتَ بَعْثَ الصَّدَى
فِي جَدِّهِ .. أنْ تُحْسِنَ التَّنْشِئَهْ

فَتِّشْ و إنْ أخْطَأتَ يَوْمَاً فَكُنْ
مُسْتَكْمِلاً مَا جَاءَ فِي التَّوْطِئَهْ

و خُذْ سَلامَاً فَاحَ مِنْ شَاعِرٍ
أفْنَى لَيَالِيْهِ لِكَيْ يُقْرِئَهْ

زر الذهاب إلى الأعلى