[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

مصر واليمن.. خواطر من حوارين

• حين أصل إلى رسم الإطار في تأليف تصورات حول حدث معين ؛ لا يهمني بعدها أَنْ أقرأ هنا ، أو هناك حول نفس الموضوع.

• الصورة عندي مكتملة بالنسبة لمصر ،
وسوريا ، واليمن ، والشرق الأوسط كله . كنتُ قبل عشرين سنة أقول ؛ وما زلت عند رأيي :
أنَّ أوَّل دولةٍ ستحارب إسرائيل هي أول دولة وقعت معها معاهدة السلام ؛ أو أية دولة تكتفي بالقمح بعد زراعته محليا !

• خلاص التصور النهائي عندي موجود ، والأحداث كلها تتساوق .. في تأليف هذه النهاية ، وذلك الإطار ...وهكذا الوضع لكل البلاد العربية

• لدي تصورات شبه كاملة
كنت في حديث خاص مع إنسان على الفيسبوك ؛ يسألني حول خطاب مرسي
الليلة ..

• المرحلة القادمة هي:
تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ ..

• شرق أوسط جديد
- حتى السعودية ستقسم
- واليمن ستقسم
- والسودان سيزيد تقسيمه
- وسوريا ستقسم
- والأردن سيقسم ..
- وليبيا ستقسم
- والجزائر ستقسم

• نظرية الامارات الصغيرة ؛ التي نجح البريطانيون في تطبيقها في شريط الخليج العربي عن طريق الشركات العملاقة والبنوك ؛ سيتكرر في الخريطة القادمة .

• كانت بريطانيا قد أقدمت على مثل ذلك في اليمن الجنوبي سابقا .. بالتهيئة لتطبيق نفس النظرية ولكن كان عبدالناصر قد استبقها في الدخول الي اليمن الشمالي .
• كانت معركة عبدالناصر في اليمن الشمالي معركة مع بريطانيا وليس معركة مع بقايا النظام الإمامي ..

• مصر ستنقسم إلى ثلاث دول
- قبطية
- مسلمة
- ونوبية

مجرد نظرية أراها !

• يا سيدتي العزيزة
وراء ما يحدث في مصر
ليس الفلول .. بل اسرائيل ؛ ووراءها من وراءها ..

• مصر لن تهدأ ..
ما دام والإخوان في قمة هرم.
زيارة رئيس الوزراء المصري لغزة
ليس سهلا على اسرائيل!!

• صفقة الهدنة التي قام بها ؛ كانت ضربة أخرى ، حينما قايض مرسي البنك الدولي على خمسة مليارات قرض طويل لمصر بعد مشاورات تحت الطاولة مع حماس .. بقبول الهدنة .. حيث كانت حماس في موقف قوي جداً حين ضربت صواريخها قلب اسرائيل .. وما تصريح وزير الدفاع البريطاني أخيرا إلا تأكيدا لنظريتي هذه ..

• قلتها قبل عشرين عاما ..
- أنَّ أول دولة ستحارب إسرائيل ؛ هي أول دولة وقعت مع إسرائيل أول معاهدة سلام !!!
- أو الدولة التي ستكتفي ذاتيا من القمح بزراعته !!

فإذا امتلكتَ الكرامة واحترفتَ القدرةَ على الإستغناء ؛ إمتلكتَ القدرةَ على الإختيار ؛ ومن ثمتَّ الإرادة ، والتصميم في اتخاذ القرار .. وهو شئ مخيف حسب نظرية أدونيس في التمشرق ORIENTALISM

- المشوار طويل .. نعم !
ولكنه ليس مستحيلا !

•أولا :
الخلاف القائم أساسا ، والذي كان وراء الهجمة على الرئيس مرسي .. ؛ يتركز حول المادة السادسة في الدستور ؛ هي مسالة وَإِنْ محورية .. لكن تضخيمها كان لغرض مبطن !
وقد صرح أنه غير متمسك بها ؛ وقبل بالحوار .
- مسالة تعويض القتلى ، والجرحى ؛ ليست محل خلاف ؛،بل مسالة وقت ، وقضية مفروغ منها .

• وثانيا :
مسالة إمتصاص غضب الشارع المصري .. مسالة خارجية ؛ وليست أصيلة من الشارع المصري .. ووراء الأكمة ما وراءها ..

It's a theory not a fact !

فهل أدْركَنا الوقتَ ؟
أَمْ أدركَنَا الوقتُ ؟!
والله من وراء القصد .

زر الذهاب إلى الأعلى