[esi views ttl="1"]
آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

انتصار الأمل

لن يفلت اليمنيون الأمل، ولن يمنحوا اليأس فرصة لابتلاع نضالاتهم وتضحياتهم من أجل التغيير، لن يتركوا مصائرهم وقدر بلادهم لتجارالحروب وطلاب الثأرات ومتعهدي الأزمات ومتسلقي القضايا.

خيارات البقاء والمواجهة في اللحظات العاصفة تختبرالعقل الجمعي والإرادة العامة، تمتحن التوازن والاتزان تعكس الحالة الصحية للمجتمع عموما، تؤشر لما هو عليه من القوة أو الضعف من التماسك أو الانقسام من الحيوية أو الهمود من النضج والصلابة والاستعصاء على النكوص ولما هو عليهم من الصلابة والتماسك والنبل والرقي والرقة والنداوة والمحبة والشغف العارم للحياة، وتجاوز كل الأزمات لايعرف اليمني من يقف على السطح مفجوعا مماقد يراه من مظاهرالتعب والوهن وضمور الروح وتآكل الجسد، كثيرا ما اختبرت مدى القابلية للإحباط والتشاؤم لدى كثيرين من مختلف الأعمار والمستويات التعليمية والثقافية.

كنت أتعمد أحيانا الغرق في السوداوية واستدعاء المحبطات والمبكيات وكل موجبات القنوط والسقوط ولكم تفننت في استثارة الهلع والجزع عند البعض ومازلت أجد الروح الآملة المقبلة على الحياة هي الغالبة، كان البعض يبدي امتعاظا وانزعاجا شديدين من الأفكار والرؤى المقبضة.

يبدو التفاؤل حالة يمنية عامة سيما لدى الشباب رغم كآبة الواقع وقساوة الظروف، اعترف أنهم كانوا يهزمون يأسي في كل مرة مهما بدا جديا وواقعيا، هؤلاء الذين علموني أن الأمل قوة حقيقية لتجاوز المحن والصعوبات قوة شافية قادرة على أن ترفعك من وهدة الضعف والشعور باللاجدوى والعيش وفق المواضعات السالبة للكرامة، أدين لهؤلاء المتشبثين بالحلم والآمال العريضة بإنقاذي من الفناء والشيخوخة المبكرة، تعلمت منهم أن الحياة لاتنتهي إلا عندما نسلم أنفسنا ومصائرنا للزوال

د .عبدالعزيز المقالح دعنا نتخطف جائزتك هذه، دعنا نحاول الفوز بها الآن أنت لاتحتاج إلى أي اعتراف .

مازال العالم يعرفنا بك مذ ابتدأت السفر في عوالم الشعر وكنت سفيراليمن الشاعرة تفوز بك الجوائز وتكرم المحافل ذاتها بتكريمك نحن احوج مانكون لهذا الفوز إنه يعيدنا إلى ماغاب وانسحب من قوانا وطاقاتنا المبدعة والخلاقة وحين يغيب الشعر والإبداع يحضر الخواء ويمتد الفراغ يتوقف الدفق ويذوي الإنسان.

لنا وطن تخلق في رحم القصيدة بزغ من الشعر تحدر من قلوب الحالمين بك تعود القصيدة منتصرة وبك يفوز الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى