[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

استمرار الاسقاط والاستهداف الممنهج للجوية

استمرار سقوط أو بالأصح ( إسقاط) الطائرات العسكرية المحلقة على أجواء المدن الرئيسية وبالذات العاصمة صنعاء يفتح الابواب مشرعة امام التساؤلات عن ما هية الاسباب الحقيقية وراء استمرار حوادث الطيران بشكل متتابع فوق رؤوس الاحياء والساكنين والتي تأتي بالتزامن مع استهداف ضباط القوات الجوية بالاغتيالات والتصفيات الجسدية ليتم اضعاف هذه القوة الرئيسية المهمة بشريا وماديا .

ومن ثم هنتك جهات تسعى إلى تدمير القوات الجوية والدفاع الجوي وجعل المدن الرئيسية وتحديدا العاصمة صنعاء مسرحا لعمليات التدمير والاستهداف الممنهج وهي تندرج ضمن مخططات الأيدي الخفية التي يهمها خلق حالة استياء واسع ضد الحكومة ولزعزعة الامن والاستقرار واشاعة الخوف في المدن الرئيسية بعد ان شهدت تحسنا نسبيا بالجانب الأمني ولا يمكن فصل حوادث سقوط الطيران عن حالات ضبط العبوات الناسفة التي تم ضبطها في شارع الستين بصنعاء وقبل دقائق من مرور موكب الرئيس هادي والتي نجح الامن في اكتشافها وابطال مفعولها .

عمليا من يسيطر على القوات الجوية وسلاح الجو هو من يستطيع السيطرة على باقي الوحدات العسكرية الاخرى وأحسن الرئيس هادي صنعا حين التقط اللحظة التاريخية بانتفاضة القوات الجوية ضد قائدها السابق والتي شكلت بخطواتها تلك عملا وطنيا مسئولا انقذت القوات الجوية من قبضة العائلة بعد ان كانت مصدر تهديد حقيقي وهو ما بات يفهمه ويخشاه جنرالات الاسرة المخلوعه والقيادات السياسية على حد سوا .

وإجمالا تعتبر كل تلك الممارسات ضد مخططات الانقلاب على الرئيس هادي والتي بدأت فصولها في التمرد العسكري في اللواء ثالث مشاه جبلي في مأرب .

زر الذهاب إلى الأعلى