- تخبو لتظهر مجدداً، مشكلة اليمن كانت ولازالت في عدم تطبيق القوانين ابتدأً من حمل السلاح وانتهاء بالمرور فوق خط المشاة.
- القوانين أصبحت تخلق لتخرق، أما في اليمن أصبحت القوانين أصلا غير موجودة، فالكل أصبح يتجاوز القانون مدللاً بكلمة (يا رجال وانت في اليمن..!!.)، والمشكلة ذات الاشخاص اذا سافروا ثم عادوا إلى اليمن يتحدثون عن القوانين في الدولة وكيف تطبق..!!
- بالطبع الشيئان المتلازمان لتطبيق القانون (القوة والعدالة) فأن غابت إحدهما فالاخرى عليها السلام، ومن يمتلك الاولى بأستطاعته خرق القانون بسهولة.
لذلك نرى منطق حمل السلاح يخالف القانون، لان السلاح قوة لا يجب إمتلاكها الا من قبل الطرف الاقوى والمطبق للعدالة وهو الدولة.
- القانون المخروق أو المخزوق هو أيضاً ما جعل احد الاباء يعطي سيارة لابنه الذي لم يتجاوز ال(18) وبذلك تتم فصول المسرحية الهزلية للدعس على القانون، بالطبع هذه المرة من قبل الاب ومن قبل الابن ومن قبل المصلحة التي وافقت أن تخرج مثل هذا التصريح لطفل ليلعب بالحديد، متجاهلين المخاطر وخاصةً في اليمن، ( كمثال إذا مررت في أحدى الجوالات لاحظ السيارات ووقفوها فوق خط المشاة أثناء توقفها عند الاشارة).
- الشابان (أمان) و (الخطيب) هم ضحية لقانون مدني مكتوب في الاوراق فقط لم يطبق، هم ضحية (السلاح أولاً وأخيراً ..) ولكن هم أيضاً ضحية(إهمال أهل الذين جعلوه يقود سيارة بمفرده) و(دولة أعطته رخصة قيادة قانونية قبل أن يتجاوز ويتمرس على القيادة).