[esi views ttl="1"]
شعر وأدب

سبتمبر يا أفخر الأمجاد

ما بين ساحات ٍ و ( موفنبيك ا )
كانت هنالك ثورة ال ( مزِّيكا )

قامت كقومة هائج في عاصف
فغدت كحرف يمنع التحريكا

قامت أمام الطود خيمة ثائر
لا سقفها عال ٍ وليس سميكا

فانهار منها الطود رغم إبائه
وغدا بها النصر العظيم وشيكا

حبلت بساحات الوغى شرعا وقد
وضعت سفاحا وسط موفنبيكا

أسفي وقد ألقت بحمل شبابها
شراً على سبتمبر قد حيكا

ألقت به بأكف أخبث عصبة
زادوا البلاد لضعفها تفكيكا

ودم الشهيد استبدلوا بمدامة
واستبدلوا رثَّ الخيام أريكا

سبتمبر يا أفخر الأمجاد يا
فردا خلقت وما خلقت شريكا

سيظل من يقلوك مملوكا لمم
لوك لمملوك وانت مليكا

زر الذهاب إلى الأعلى