[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

عظيم أنت يا سبتمبر..

أنا بين أمي وسبتمبر:
عظيم أنت يا سبتمبر ..
لا تسمقك القزامات إن أنكرتك أو تجاهلتك..
ستظل ملهما ودونك الملهمات ..
فمهما أشرقت في أيامنا من صباحات وضاءة فلن تكون بلون نور إشراقك المتقد..
وما أنوار الأيام -إن أنورت -إلا انعكاس العتم لتشرق من جديد وكشف (طفسسة) الفجر الخادع/الكاذب..
أنت كل شيء وقبل شيء وبعد كل شيء..
أنت 11فبراير
أنت 14اكتوبر
أنت فجر22مايو
لم تحجب أشعتك 7يوليو أو سبع عشرها..
ولا كذبات إبريل المتكررة
أنت 26 سبتمبر الممتلئ لا أكثر
لو كنت رئيسا في يوبيلك الذهبي لظللت عليك عاكفا ولما وجهت وجهي نيويورك ..
وعلى المخلوق أن يعرف عظمة الخالق..
***
متي يؤلف الرئيس من الشعب كلمة الوطن وينسج منه رايته الخفاقة..
كما ينسج /ينسج له من الحرف قوي العبارة؟!!
أي نبض يمني أنت يا محمد غالب أحمد من يقرأ روحك الوطنية ومثقلة جسدك النحيل..
لو وزعت وحدويتك ونكهة من يمنيتك على شذاذ الآفاق لاستقاموا أمة يمنية واحدة ذات صباح ستمبري مجيد..
كيف أنت يا صعدة بدون سبتمبر..؟
إن كانت الأجساد من تراب الوطن لكن سكنتها نفوس شريرة طائرة..
ومهمة سبتمبر هو الطرد لتلك النفوس الشريرة المحتلة للأجساد اليمنية والإحلال للأرواح اليمنية الطاهرة مكانها فتزول الاضطرابات في الجسد الكل لليمن وتستقيم خطاه إلى المواطن الإنسان والوطن الحلم ..
***
لا زال (الحوار) يلبس حفاظات ويشرب حليب صناعي و"يدحب"ويمزق أوراق الوطن..
الموفمبيكيون
عاهة في جبين ثورة فبراير ..
أطفال حضانة..
بينما الثورات لا تلد إلا الاكتمال والرشد ..
***
التحيات الطيبات المباركات والصلوات عليك ولك يا أماه..
فلك مني كل الحب والمشبعات من القبل..
اشتياقي ملوع لعطر المقرمة ..
وكما قلت لك أني أجوع لك يا أمي:
أنفي يجوع لشمك..
بصري يجوع لجلال طلتك..
سمعي يجوع لصوتك ..
إن لقربك مغاطيسية تحسسني بجنة لا حزن سيأتي أو سبق..
فأنت أكبر من وطن ولا أعظم منك إلا إله..
أمي يا ليتني "حبل الغسيل لثوبك" كما قال درويش..
صباحاتك كل السعد وأيامك كل الصحة ..
دمت خالدة ومستمد حياتي..
هكذا أنجو من سعير القباحات عن يمين وشمال إليك هذا الصباح وأحمد الله إليك>

زر الذهاب إلى الأعلى