[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

كلمة اخيرة لشباب الحوار ولكل الخيرين فيه!

مامن فرص أخيرة في حياة الشعوب اذ تبقى الفرص طالما بقي الشعب.
رغم كل شيء لاتنعدم إمكانية العمل أمام العقل البشري. فهناك دائما مايمكن عمله حتى في أسوأ الظروف 'وأشدها مأساوية.

بإمكانكم إبتداء من الثلاثاء القادم وإنطلاقا من مخرجات حواركم نفسها أن تؤسسوا لثورة جديدة' ثقافية هذه المرة تتلائم وتلك المخرجات'وتستلهم بالأساس روح الثورة التي جئتم منها إلى الحوار،اوجائت بكم ، إلى هناك.

بإمكانكم ،وانتم الاكثر شرعية لتمثيل اليمنيين والحديث باسمهم، قلب الطاولة على الساسة ومكايداتهم ومناكفاتهم والإنحياز المطلق إلى شعبكم ووطنكم و إلى مبادئ ثورتكم العظيمة. تلك الثورة التي هي ثورة (من أجل) مبادئ' مثل 'قيم 'وغايات نبيلة 'وليست ثورة (ضد) شخص أو أشخاص أو حزب أو جماعات معينة، الثورة التي من يعيقها ،او يحول دون بلوغ غاياتها،هو من يضع نفسه هدفا لها،ايا كان.

واعلموا اننا سنكون مع اي مخرجات توافقون عليها باراداتكم الحرة،مهما كانت درجة الخطأ فيها، شرط ان تكون مخرجات تعبر عن توافقكم،كيمنيين،تمثلون(بصرف النظر عن كيفية التمثيل) سائر اليمنيين، وسنعمل معا من اجل تنفيذ تلك المخرجات ولو ضحينا، في سبيل ذلك، بارواحنا.

ادرك ،انني لست في موقع من يحق له اصدار التوجيهات، اواسداء النصائح،وانما هو حديث الاحلام التي(تقاسمناها) معا ذات سنة أو سنتين، مغسولة بالدم ، والعرق، والدموع.

وادرك ايضا،حجم الوعود والمغريات التي ستقدم لكم بغية حملكم على السير مغمضي الاعين وراء سراب الاوهام التي سيروجون لها بكل تزويق ممكن، ولكنه واجب، وعهدا قطعته لارواح الشهداء.. شهدائكم، يدفعني لاقول ماقلت.

والله وناس هذا الوطن الطيبين من وراء القصد.

زر الذهاب إلى الأعلى