[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

دماج.. رمز للتسامح الزيدي السلفي

إني لاعجب أن هناك من يقول يجب على السلفيين مغادرة دماج والانتقال الي محافظة اخرى خيرا لهم من ازهاق الارواح وتدمير الممتلكات... وتناسوا ان دماج هي معقل ورمز ووطن لكل من تعلم فيها واستوطن وعاش بل ولكل يمني حر يأبي الخنوع أو الظلم والاجرام...

إن دماج رمز للتسامح المذهبي الزيدي، السلفي حيث عاش العلامة مقبل الوادعي في مجاورة اعلام زيدية ابرزهم مجد الدين المؤيدي ومحمد عبد العظيم الحوثي وغيرهم لاكثر من 30عاما، كما كانت المقارعه بين اولئك الاعلام تتم بالحجه والفكر فالمكتبه الاسلاميه زاخره بمؤلفات وردود علميه وفقهيه تمت بين العلامه الوادعي والعلامه بدر الدين الحوثي.. فلا إعتداء ولا رصاص ولا مدافع ولا قتل ولا إحراق ممتلكات إلا عندما اضحت إيران ووكلاؤها يعربدون في يمن الإيمان والحكمه ويحرقون البشر والزرع والثمر وبدم بارد..

إن من الجدير التنبه له عند تناول قضية دماج الانحمل الزيدية تبعات الاجرام الامامي الغاشم فالغزاة الجدد يقتفون خطي ملالي إيران فكرا وخطى حزب الله اللبناني تخطيطا وتنظيما سياسيا وعسكريا وإعلاميا وتوسعيا.

زر الذهاب إلى الأعلى