[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

الحقيقة نسبية.. الحقيقة غائبة

مؤتمر الحوار إذا لم يخرج بأمرين فهو الفشل:
التأسيس لدولة المواطنة وسيادة القانون وهو الحل للقضية الجنوبية وقضايا الوطن قاطبة..
الإجماع على ضرورة بل لزوم نزع السلاح من يد الحوثي إما بالتسليم طوعا وهذا المستحب والمرجو أو انتزاعه بالقوة الوطنية ومهمة الجيش وهو الحل لقضية صعدة والجماعات المسلحة...
فالوطن له معاركه/ته المؤجلة مع كل المشاريع الصغيرة والأفكار المنغلقة والجامدة ولابد من انتصار الوطن بالفكرة الوطنية وحقيقية المواطنة: حرية ومساواة وعدالة اجتماعية وديمقراطية..
العالم أحلى بلا عصابات باسم القانون أو أي جماعة منظومة ومنها الحكومات والمؤسسات الدينية..
الإنسان وما ينتمي إليه معنا وكيان هو اليوم خارج حساب الزمن والمكان وكل الصراع الدائر على مستوى العالم ليس إلا بين قوى شر مختلفة لها من الوقاحة والقبح عنوان تكفر بالعقل والمنطق وقيم العدل والإنسان وتعدم الروح وتسحق الكرامة الإنسانية..
تفترق في المناهج وتتحد في الأهداف، وماذا أكثر من ذلك يا كل وطني صادق الوطنية ذاتا ووطنا وإلاه؟

***
فالمسألة الدينية من الحساسية والخطورة بمكان ولا يمكن أن ينجح في التعامل معها إلا مؤمن بضرورة التدين ولكن التدين الواعي عن نضج وهذا لا يوجد إلا مع الإخوان بقابلية التطور والوصول إلى العلمانية الأخلاقية فالدين ليس أكثر من خلق ..
المسؤولية في الصراع الطائفي يجب أن تكون علمانية صرفة..
لكن للأسف لا علماني عربي اليوم واستطيع التنبؤ أن الإخوان هم العلمانية الأخلاقية القادمة والراية الحضارية..
قد لا يقبلها أو يستوعبها مني القارئ الإخواني لكن ذلك للزمن يثبت تتبوئي أو ينفيه..
إن كان من صوت مبكر عن النتيجة للتعليم الديني (القنبلة الموقوتة) خارج المؤسسات الوطنية والفكر الوسطي والمتزن فهو نصر طه مصطفى حين وقف في وجه حزبه أثناء قرار إغلاق المعاهد العلمية وإن كانت ليس من هدف وطني في القرار السياسي آنذاك..
ذلك الصوت عن إدراك لمآلات التنشئة الفكرية خارج المنظومة العامة والوطنية...
كان أحرى أن يستفاد منه في إغلاق المدارس المذهبية والطائفية والأزماتية في مثل دماج والأربطة المماثلة في مختلف المحافظات وجغرافيا الوطن والحرص على منهج ديني تشرف على صياغته الدولة من خلال علماء من مختلف التنوع الفكري والتراث يجمع ولا يفرق، وجرعة أو رضعة دينية مشبعة لكل يمني عبر المؤسسات التعليمية في مختلف المراحل التعليمية ومنها المدارس والجامعات ...
كما يجب أن يكون لوزارة الأوقاف والإرشاد دور في الإشراف على المساجد في صياغة وصناعة المسلم الإنسان الاجتماعي الأخلاقي الإنتاجي..
عندما لا يرتقي الوعي الديني في الفرد إلى وعي عقلي وحديث الروح مع الله نكون أمام زلف الطرق الشركية ووسلات الجماعات الأزمية، فيتخذها الجهلة باعتبارها طرقا إلى الله وهي ليست كذلك بل طرقا لتحقيق مرادات أشخاصها كانوا طلاب دنيا أو حالات نفسية وأزمات لأصحابها يؤمن بها السُذَّج دين، ومنها: الحوثية، ولن أضيف رغم كثرة الدكاكين باسم الله والغرض الاتجار والمصالح الشخصية كما يفعلها أي تاجر وسياسي وغير ذلك من محترفي المهن بغرض العائد المادي لا حمل الهم العام أو وجه الله، ذلك ليس تعميما لكن النضج الوعيي يجعل الأمر واضحا وجليا لكل صادق المتجه لا أقول إلى الله فذلك يكون كليا وليس اليوم من هو إلى الله كليا لكن هناك من هو إلى الله بمستوى متقدم أجزم أن الإخوان المسلمين أوائل وطنيا ومن كان أول وطنيا فهو أول اللهيا، ذلك بمقاسات العقل ومنطق الواقع لا تأليا على الله...
الشعب/الشعوب مثل شجرة تثمر فاكهة لذيذة الطعم وكل فاكهة من حملها لا تحمل صفة اللذيذة إلا إذا اكتملت نضجا بمتطلبات النضج من الوقت والماء والسلامة من أي طارئ آفي ويقترن نضجها مع بهاء وجمال فتشبع الروح عبر العين الناظرة قبل مذاقات اللسان وامتلاء المعدة بها وارتواء الجسد منها...
ولأن شجرة الشعب الكثير من ثمارها غير ناضجة بالمستوى الإنساني وسقف الرسالات والفطرة ناهيك عن حالة اللا ارتواء والجوع للشجرة فتكون الثمار بلا نظارة وجمال ولا تصل إلى النضج بسبب من انعدام متطلباته أي النضج مع الآفات المتعددة دون كفاح لها أو معالجات وتصير الثمار حوثية وحراكية وموفمبيكية ووادعية وقاعدية ...إلخ..
ليست مشكلة الشعوب مع السياسيين ونجسهم في لعبتهم الشطرنجية ولكن كذلك مع النخب: أكاديمية وثقافية وإعلامية واقتصادية واجتماعية وووو...فهي من تترك الميدان للسياسي العابث أن يؤول بالأوضاع إلى حيث يريد ..
فلو أن الأكاديمي وبالخصوص منهم ذوي التخصصات الإنسانية والاجتماعية في تنوير الشعب عبر الدراسات الجادة وكشف أوراق السياسة والطرق اللِعْبِيَة في المتاجرة بحقهم ومصائرهم ليس على المستوى المادي بل وحتى على مستوى الفكر والسماح بنشوء الأفكار المتصارعة بعيدا عن الوحدة الفكرية تحت سقف المواطنة والوطن وتأتي أدوار أخرى ليست أقل نجاسة من السياسة وهي: الإعلام والثقافة وممارسة دور القوادة للعهر السياسي إن صحت التسمية للسياسة بأنها عهر فيكون كل عامل لاستمرار الحالة العهرية قوادة...
ما ينقص الوطن قيادة ونخبة وطنية على مستوى عال من الأهلية لمواجهة التحديات وصنع اليمن بالصورة التي يستحقها ويجب أن تكون، فكل المؤهلات وافرة ....
لكن للأسف النخبة الوطنية هي دون النضج والرشد وأخرى لها مسار العهر...
الأولى غير مؤهلة ودون الخبرة للقيادة والأخرى تستقود الوطن لأهوائها الخاصة وبينهما الجهل والغباء وقلة الحيلة بين ضبع متوحش وفريسة مفروسة ...
فمتى يكون"البلد وطنا" لكافة قاطنيه على السوية دون تمييز: عنصريا، مناطقيا، سلاليا، مذهبيا، أو جغرافيا؟
عسى أن يكون قريبا حال امتلاك الثقافة المشبعة والتشبعية بالمعاني الوطنية بين عامة أبنائه أو حتى نخبة صادقة في وطنيتها بعيدا عن التعليب الأزمي..

***
الانتصار ل دمّاج لا يكون بالصوت المؤدلج وإنما بواجب الدولة..
فالسلفية الوادعية على ما يمتلكون من عقيدة مجلمدة لو لهم بعد السياسة لما كانوا فئران يتدرب على سفك دمائهم ومصادرة أرواحهم جعلان الحوثي..
معركة المواطن يمثله الجيش مع الحوثي قادمة لا محالة، لا من أجل استئصاله فذلك مستحيل وإنما لإعادته إلى وضعه المفترض والطبيعي كمواطن ونزع ما في يده من سلاح...
ممارسة القتال بين فينة وأخرى استراتيجية حوثية حتى الوصول إلى الهدف وهو استعادة الإمامة والحق الإلهي المزعوم في الحكم...
وما تفعله مليشيا الحوثي في دماج بروفة ومشروع لضرب النار بس بالذخيرة الحية وعلى أهداف من بشر ...
الحوثي يعلم عدم خطورة السلفية الوادعية عليه من ناحية سياسية ولو كانت لقنة وملقوفة لسانيا وطوال الفترة الماضية ومنذو تأسيس مركز دمّاج لعلوم الحديث علي يد الشيخ مقبل بن هادي الوداعي والتراشق بينه وبين والد عبد الملك الحوثي (بدر الدين الحوثي) من على المنابر ومؤلفات متضادة، ولم تصل حد القتال بالسلاح واستحلال الدماء بينهما..
لكن الطموحات السياسية لجماعة الحوثي بعد تجربة الحروب الستة مع الدولة صنعت فيه طموح التطلع إلى السلطة بعد الانتصارات المتكررة على الجيش بتواطؤ من اللعين على عبد الله صالح ..
الحوثي هو اليوم يستعد لمعركة فاصلة يرى أنه من خلالها إن تحقق له النصر تحقق هدف في استعادة الولاية المزعومة ..
هو لا يرى في الدولة بجيشها صعوبة وقوة مهددة أو تحول بينه وبين طموحه اللعين وكل مُسْتَهْدَفِه هو الإصلاح كقوة سياسية لها حضورها في الساحة اليمنية وتحول دون تحقق طموحه...
الإصلاح الذي كل جهده يصب في تحقق معنى الدولة بكامل قوتها وحضورها على مستوى جغرافيا الوطن بسهوله وجباله، ونضوج المؤسسات وطنية صرفة وهي الضامن للمواطنة المتساوية وإجهاض مثل مشروع الحوثي اللعين...
على افتراض جدلا صحة ادعاءات الحوثي (ولاشك في كذبه) ضد السلفية الوادعية في دمّاج، فهل هو المعني بتأديبها بقوة السلاح وإنزال الحكم عليها بالقتل والحصار ؟!!!!!!
هذه ديوثية، وديوثية في المسؤولية الوطنية ممن معني بالأمر من :سياسيين ونخب بمختلف ألوان اهتماماتها ...
هل ترضى كأب لأحد أبناءك أن (يطبّع) أخاه إن غلط عليه أم عليه أن يرفع شكواه إليك وأنت المعني (بتطبوعه) إن كان فعلا يستحق (التطبوع)؟
والله عجب
"يا موت زر إن الحياة ذميمة ويا نفس جدي إن دهرك هازل"
فالقتل في دماج سياسة وخروج المغترب اليمني من السعودية سياسة بمعادلات سياسية لا يقوم الإعلام وكل حديث أو اهتمام عن ذلك إلا على تسطيح الصورة بقصد أو بغباء للقارئ والمشاهد بينما السياسي في مربضه يقهقه لما يرى من سذاجة ويعلم من حقيقة...
انصروا دمّاج لوجه الله والإنسان لا نكاية بالحوثي...
لا تنصروا الحوثي تغييضا لمن ينصر دماج كيدا للحوثي..
فلن يضع حدا للحماقة والمعتوهية الحوثية إلا جيش الوطن ورجولة دولة..
فمهما نكأت السلفية الوادعية في الحوثية أو العكس فإن ذلك لن يروي ظمأ الوطن ...
فالسلفية الوادعية وإن كنت متضامنا معها فمن أجل حقها في الحياة لا أنها تمثل الصورة الإسلامية، لكنها:
الإساءة للإسلام والصورة المتخلفة والشبَحِيَة والسلبية الحضارية ..
الأفينة للإنسان بعيدا عن روح الدين وعظمة الله ورسوله والرسالة السماوية..
أما الحوثية:
فالقبح الذي لا تقله حملا وسعة أرضا ولا تظله سماء..
نصر دمّاج بالجواب على سؤال:
أين الدولة؟
ما هي الدولة، حين نقول الدولة؟
الدولة رجالات مسؤولة تجاه الوطن والشعب وهم الروح للحياة لها/فيها...
فهل يمثل الموظف الحكومي كان صغيرا في شاويش على بوابة سجن أو قسم شرطة أو كبيرا في رئيس الدولة جزء من تلك الروح؟
أم أن كليهما شاويش السجن و الرئيس وما بينمها عبارة عن ديدان تنخر شبح الوطن وهو المتعفن اليوم من سوس هي المسؤولة لا روحا تبعث فيه الحياة؟
مع فكرة طارق البنا: إذا كان الحوثي من آل البيت فنحن من كفار قريش...

***
كل اللي اتزوجوا غير قادرين "الباءة" لذا الزواج بحقهم مكروه من ناحتين:
ما يترتب على ذلك من زيادة سكانية ليس أمامها أي استعداد لمتطلبات تلك الزيادة السكانية بل الانفجار..
الثانية: المال المنفق على ذلك العرس كان أولى أن يرسى به مصنعا أو مزرعا ولو لتشغيل 50 يد عاملة وإتمام سعادة لأسرها وزيادة في الإنتاج والدخل القوميين..
وجهة نظر اقتصادية وأفق مستقبلي..

***
"بلد لم يتحول إلى وطن"
مقالة للدكتور ياسين في "الشارع" بأسلوب روائي ممتع ولذيذ.
أما آن لك يا دكتور أن تخلع السياسة التي كادت أن تنجسك أو هي أنجستك بدليلين:
تنصيف مؤتمر الحوار بين شمال وجنوب بعيدا عن روح 11فبراير..
الإقليمين بحدود عام90..
براعة الحرف ونبس الشفة منك ملك، والسياسة فيك دهلزة ومكائد إبليسية بل أبرع إلى كيد نساء وكيدهن عظيم ..
يا دكتور: الروح اليمنية جافة وظمئة ل رَوَى الحرف ومساقات الفلسفة ولا أجد منك وفيك إلا العذوبة الصافية الراوية لتلك الظماءات وتنمية الروح حتى الهدوء من الضجيج وضخباته والبعد عن التفاحات اللادغة للجمال أو إعاقة صنعه..

***
الصلاة في المسجد يكاد ينحصر هدفها في البعد الاجتماعي وتوثيق الصلة بين المصليين في الحي وهذا ما لا يحققه المسجد اليوم وبالخصوص مسجد المدينة، فهل أتت صلاة الجماعة أكلها وأنا من أكاد لا أعرف في الحي الذي أعيش فيه صنعاء منذ بضع سنوات الاسم الأول لبضعة أشخاص ممن ألقاهم في المسجد ولسنوات، فيا خطباء المساجد أين دور المسجد في المسألة الاجتماعية والروح الأخوية بين أفراد الحي وتوطيدها ؟
لذا فإن الحالة التي نعيشها من اللا إنسانية واللا إسلامية طبيعية وطبيعية جدا وناتج1+1=2..
دور المسجد للأسف اليوم لا يختلف عن أي مؤسسة إفسادية في المادة وخدمة المواطن كذلك المساجد إن لم تفسد الفكر فهي لا تقوم بالدور المنوط به إسلاميا إنسانيا بروح ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم..

***
رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.. لا زال لك رصيد من حب ينحته الأوغاد واللا شرفاء والانتهازيون ولا يناله الوطن، فهل أنت مدرك ذلك؟
إن كنت مدرك فتلك مصيبة وإن كنت لا تدرك فالمصيبة أعظم..
عبدربه ..الوطن يحبك وكل يمني باحث عن المواطنة..
فلا تكن سراب أمام ظماءات الوطن بأرضه والإنسان..
لست إلا قطبان لمركب هو الوطن وفيه من المعتوهين أكثر من الأسوياء، وطوق النجاة بأمرين: السرعة من أجل نقطة الوصول، والدور الفاعل لأسوياء المركب بالمسك بأيدي المعتوهين أدوات الخزق ومصير الغرق...
لا زال في الوقت متسع لمجد ومأزوف أمام الأماني والأشواق.
يا ليت كان جهاز الدولة موتمأترا فالحزبية على نضج سياسي من فكر ظاهرة صحية لا عرض مرضي..
لكن التعوؤل والتماطق والتشالل تلك أمراض ليس لها علاج في الفكر الإداري عالميا فهي أمراض من نوع يمني خالص ..
العائلية والمناطقية والشللية ليس مرض أصاب مؤسستي الجيش والأمن فحسب بل ذلك في كل مؤسسات الدولة ومنها المغلق عائليا وجغرافيا ومناطقيا..
لا أدري أدرك ذلك المفبيكيون؟!! فرصدوا العلاج للمرض واللقحات لعدم الإصابات المستقبلية..
كل البلاد عصابات بما فيها الحكومة عصابة مقوننة ومشرعنة باسم الشعب، وكمان عصابة موفمبيك...
لا فرق بين كلفوت وأي مسمى في أي مشرعنة عصوبية إلا أن كلفوت معترف بكلفتته والآخر يدعي الحماية للشعب والسهر على مصالحه وكلهم مجرمين تجاه الشعب ...
الزندانية كما الحوثية، الأولى تذعن للمشائخية والأخيرة تذعن للمسائدية ولا مذعن للمواطن أما الله فبراء من كل ادعاء إليه إلا من اصطنعه لنفسه ...
مع أهلية الزندانية أن تكون للمواطنية أقرب..
توكل كرمان مثل نصر طه:
هي من طهر الثورة إلى نجس المصلحة والذات بعيدا عن أوجاع الشعب وأحلام الثورة والثوار ،
وهو من تثاور للاستمرار في نعيم النجس السلطوي ...
المواطنية ماتت بين جنبات الشهداء وأهات الفضول وفضاءات البردوني وثوريات الزبيري وترانيم أيوب ...

***
لليسار المتشيع تفسير فرويدي...
في نفسي شيء من علي بن أبي طالب تثبتها مقولته: "النساء كثيرات" حين استشارة الرسول الأكرم له في أمر عائشة يوم حادثة الإفك، العبارة شيطانية، كانت منه بحسن نية أم عن شيء في نفسه من عائشة وهو بشر به من أمراض النفس وعليه تمر طوائف الشيطان فمن تلك العبارة تنتن الإسلام وصار إلى دينان أحدهما: دين شيعة علي، والآخر دين شيعة معاوية أما دين محمد فطار عصفورة فوق الشجرة.
دين محمد انتهى عند عمر بن الخطاب وبعث في عمر بن عبدالعزيز وأي سياسة عادلة في الكون هي من دين محمد وشيء من ذلك في إسرائيل ولا شيء من دين محمد عند العربي، وكل الكفر به عند آل سعود.

***
على افتراض ثابت المسؤولية في رجل الدولة ولا أظن..
شعرة معاوية لا تنفع مع نذلات، كانت في مأرب أو الحراك أو الحوثي..
لو كنت نبيا فمن شريعتي المأربي فاسقة سادسة..
أما لو ملكت عسكرية هتلر لأحرقتهم في هلوكست جديدة..
لا بد لنا من ثورة تحت شعار: تسقط كائنات موفمبيك..

***
سوق "الفلق" من عزلة الوزيرة في مديرية فرع العدين كان يجمع شمير والرونة وفرع العدين وجبل راس من الحديدة حاليا..
مات سوق الفلق أثناء الجبهة ونشوء سوق "الحرية" في شرعب السلام بدلا عن الفلق وإلغاء التعشير للسلع المباعة أو المشتراة والذي كان معمولا به في الفلق كضريبة يدفعها المشتري والبائع ..
الشاهد أن الفلق أنشأ لهجة مشتركة بل واحدة بين شمير والرونة والفرع من العدين وجبل راس بينما صنعاء كعاصمة لليمن لنصف قرن لم يتخلق فيها لهجة واحدة على افتراض أنها سوق طوال كل تلك المدة وهكذا تخلقت اللهجات عبر الأسواق المشتركة...

***
كما كان للثورة حاملها السياسي لكنها كانت ولا زالت ويبدو أنها ستظل بلا حامل ثقافي لذا لا أفق من تحقيق الأهداف...
فالثورة الثقافية أولا لرفع الولاء الوطني ورفع المستوى الإنساني بين شريحة واسعة من الشعب تكون الضامن لحماية وتحقيق الأهداف الثورية ...
فلا زالت الثورة لها صورها المتعدد لا الصورة الجميلة التي يجب أن تكون المتخيل الوطني بين عامة الشعب وذلك نضج عالي المستوى وحاصل اِعتمالات وجدانية ومعرفية وعلمية لا تتأتي من حاصل الثقافة اللا وطنية حاليا...

***
رابحو الثورة:
الحوثي..
الحراك أشخاصا لا مجموع، الحراك كنشطاء وقناعات من ضمائر حية وإحساس بحق ومظلومية لا أهداف ابتزازية..
أعضاء مجلس النواب والمحليات...
كائنات موفمبيك...
....
والخاسر الوحيد:
الوطن (أرضا وشعب)...

***
60000مسرح من أرض الحرمين لو افترضنا كان عائد الواحد منهم يضيف للدخل القومي/­الوطني للبلاد 50000ريال فإن حاصل ضرب 60000*50000=3000000000ريال يمني شهريا...
الأمر لا يقف عند 3000000000ريال شهريا وفقط لكن المبلغ يتضاعف بمن يتحصل على تلك التحويلات وما يترتب عليها من حركة تجارية وإنمائية مهولة...
فهل باستطاعة الحكومة استيعاب العدد العائد من السعودية وتوفير فرص عمل لهم ..
بلاش توفير فرص هل باستطاعة الحكومة أن تتحول بكائناتها والأشباح والهلاميات إلى رجالات دولة ويُرسى أمن واستقرار وهنا لن يكون العائد/المسرح من بلد آخر عبئا على الوطن بل هو ثروة وثروة حقيقة فعلا ومتجددة لا يقل عن ثروتهم النفطية والتي هي إلى نضوب و لم تزدهم إلا كبرا وتخمة ومُتَحَول أشباه رجال وعليهم من اللعنات بعدد سكان الكرة الأرضية كل يوم إن لم يكن في الثانية ..
على افتراض أن النبي زعيما سياسيا وطال به العمر وكان وجهة الصلاة وقبلة المسلمين إلى بلد مثل (السعودية) وهي في وضع سياسي كما هي عليه اليوم وهو في غير بلد السعودية وعلى أحسن وضع من الاستقرار السياسي ورقي الإنسان روحا ومادة ..
أتوقع من النبي قرارا سياسيا شجاعا بتحويل الصلاة إلى غير الكعبة التي تقع تحت سلطة سياسية مثل آل سعود وبشر من الكائنات الخليجية ..

***
صنعاء الأوروبية وصنعاء الأفريقية:
فرق ما بين صنعاء جنوبا وصنعاء شمالا..
صنعاء الجنوبية عالم من الحياة وترفها بينما صنعاء شمالا تكاد تكون في حالة من إعلان إفلاسها ومجاعات أفريقيا..
الثورة لم تزد صنعاء الشمالية إلى فقرها إلا فقرا ..
حتى المتثاورين والذين أغنتهم الثورة هاجروا من صنعاء الشمالية إلى صنعاء الجنوبية ..
*امتداد شارع الجزائر حتى الصافية هو الحد الفاصل بين صنعاء الأوروبية جنوبا وصنعاء الأفريقية شمالا.

***
الأخبار:
السلطات المصرية تلقي القبض على عصام العريان القيادي في جماعة الإخوان ونائب حزب الحرية والعدالة..
السلطات الإسرائيلية تطلق 26أسيرا فلسطينيا..
ما الذي يحصل في مصر من وجهة نظر اللبَارِلَة والعَلَامِنَة؟
وهل خيطت أفواههم أم كسرت أقلامهم؟
صدام حسين يقتل في عيد الأضحى..
محمد مرسي يحاكم في رأس السنة الهجرية..
؟؟؟؟؟!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى