اللواء عبده الترب واللواء جلال الرويشان والأستاذ خالد بحاح من رجال التغيير الحقيقيين في اليمن، ولذلك فإن اختيار الرئيس لهم في مواقع مهمة وحساسة للغاية يمثل قفزة تاريخية مهمة لدعاة التغيير سوف يلمس الشعب اليمني وقيادته السياسية مردودها الإيجابي في القريب العاجل إنشاء الله.
لقد عرفت الثلاثة الرجال وتعرفت على أفكارهم العميقة ولمست عمق إدراكهم لأهمية التغيير وبناء وطن جديد، وكانوا جميعا يؤيدون التغيير بدون تردد.
وعلى الصعيد الشخصي لا يمكن لي أن أنسى أن اللواء الترب هو من أرسل لي رجاله لتوفير الحماية الأمنية بعد الله تع إلى أثناء إقامتي في صنعاء في ظروف أمنية عصيبة.
أما اللواء الرويشان فقد التقيت به أكثر من مرة، ولكن ما أدهشني فيه هو دماثة أخلاقه وثقافته الواسعه وميوله الأدبية التي يشهد عليها كتابه الروائي الممتع " من مأرب إلى طشقند".
وثالث هؤلاء الرجال الأفذاذ هو الزميل العزيز خالد بحاح الذي كان من المؤيدين الأوائل لثورة التغيير، ولم يمنعه منصبه الرسمي كسفير لليمن في كندا من التواصل معي ومع كل المؤيدين للثورة في الخارج، ولذلك ربطتنا صداقة وطيدة، وأعتقد بدون تردد أن الرجل من أنزه من أنجبتهم اليمن ويستحق الموقع الذي سبق أن شغله من قبل ورفض الإذعان لممارسات مخلة بل إنه تصدى لكثير من الممارسات في ذلك العهد.
مبروك لأهل التغيير في اليمن بهؤلاء الثلاثة ومبروك للرئيس هادي بنجاحه في الاختيار.