[esi views ttl="1"]
شعر وأدب

هي سنة الدنيا

سَيَمُوتُ خَبَّازٌ لِيُولَدَ مِن
عَرَقِ الدُّخَانِ المُرِّ خَبَّازُ

و سَيَبدَأَ التاريخُ ثانِيَةً
بالرَّقْصِ, و التَّاريخُ عُكَّازُ

و تَثُورُ أيتَامُ الرَّمَادِ إلى
أنْ يُثْمِرَ البَارُودُ و الغَازُ

و تَمُرُّ عاصِفَةٌ عَلَى مُدُنٍ
كانَت لِطَيْشِ الرِّيحِ تَنْحَازُ

و تَهِيجُ لا تَلْوِي عَلَى أحَدٍ
إنَّ الرَّدَى لِلنَّاسِ فَرَّازُ

يا أيُّهَا المُتَكَالِبُونَ عَلى
أعراضهِم.. ما ثَمَّ إعْجَازُ

هِيَ سُنَّةُ الدُّنيَا فَلَا تَثِقُوا
لَن يَغْلِبَ السَّاحَاتِ تِلْفَازُ

سَيَفُوزُ مَن ذَاقُوا هَزِيمَتَهُم
و سَتَأكُلُ الأيَّامُ مَن فَازُوا

زر الذهاب إلى الأعلى