هي سنة الدنيا
سَيَمُوتُ خَبَّازٌ لِيُولَدَ مِن
عَرَقِ الدُّخَانِ المُرِّ خَبَّازُ
و سَيَبدَأَ التاريخُ ثانِيَةً
بالرَّقْصِ, و التَّاريخُ عُكَّازُ
و تَثُورُ أيتَامُ الرَّمَادِ إلى
أنْ يُثْمِرَ البَارُودُ و الغَازُ
و تَمُرُّ عاصِفَةٌ عَلَى مُدُنٍ
كانَت لِطَيْشِ الرِّيحِ تَنْحَازُ
و تَهِيجُ لا تَلْوِي عَلَى أحَدٍ
إنَّ الرَّدَى لِلنَّاسِ فَرَّازُ
يا أيُّهَا المُتَكَالِبُونَ عَلى
أعراضهِم.. ما ثَمَّ إعْجَازُ
هِيَ سُنَّةُ الدُّنيَا فَلَا تَثِقُوا
لَن يَغْلِبَ السَّاحَاتِ تِلْفَازُ
سَيَفُوزُ مَن ذَاقُوا هَزِيمَتَهُم
و سَتَأكُلُ الأيَّامُ مَن فَازُوا