[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

اليتيم.. وما يجب علينا نحوه

اليتيم هو من توفى والده قبل أن يبلغ الطفل سن البلوغ، اليتيم علينا أن نقدم له العناية النفسية والصحية والروحية والاجتماعية.
وعلى كل إنسان توجد في قلبه ذرة رحمة أن يحاول جاهدا على مدار العام وليس في يوم اليتيم فقط ،أن يدخل السرور على قلب اليتيم بأن يعلم ما هى إحتياجات اليتيم من مأكل ومشرب وملبس وعلاج ومصاريف دراسة. وعلينا مساعدة اليتيم تبع قدرتنا المالية ،وإن لم يكن لدينا قدرات ،نسعى ونسعى في الذهاب لمن عنده المال ونطلب منه كفالة يتيم.
من يستطيع أن يجلس يتناول الافطار أو الغذاء أو العشاء مع أبنائه وأسرته وشرب الشاى واللبن وأكل البسكويت وأكل الفاكهة واللحوم ولديه جار يتيم.
هل أنارت بيت اليتيم بمصباح كهربائى حتى حين يفصل التيار الكهربائى ينير لهم المصباح المشحون بالكهرباء، هل جمعت ثمن بطانية غطاء لليتيم من برد الشتاء، هل دفعت لهم فاتورة المياة والكهرباء، هل حاولت ستر جسم بنت يتيمة أو طفل يتيم بكسوة في الشتاء أو الصيف؟، إن لم يكن معك المال إجمع المال من الجيران من الفقير والغنى جنية مع جنية يبقى مبلغاً يفيد اليتيم.
واليتيم الذى ترك له والده ثروة لا نترك من يتولى أمره ينهب أمواله ويبعثر فيها ونرى ولا نفعل شيئا إلا النميمة التى تدخلنا النار، وإن كانت أم اليتيم عقلها فارغ لا نتركها تهيل في مال أبنائها اليتامى على زوجها الجديد،وإن كان عمهم أو خالهم أى شخص توكل إليه أمر اليتيم نرشده وننصحه لعدم تبديد ممتلكات اليتيم ولو حتى يجتمع أهل المنطقة بعمل بلاغ، فلا تكن مثل الميت وأنت على قيد الحياة من رأى منكم منكرا فليغيره...قم بمساعدة اليتيم بالذوق والانسانية والرحمة والحسنى بدون شجار ولا رفع الصوت.
وكلنا يعلم أن الفكرة لتخصيص يوماً لليتيم في عام 2003 من اقتراح أحد متطوعى جمعية الأورمان الخيرية بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم.
علينا الاهتمام باليتيم في هذا اليوم الموظفون يتجه كل منهم صحبة إلى دار الأيتام بكافة المحافظات وإدخال السرور والهدايا التى تفيد اليتيم،وطلاب والجامعات ورجال الاعمال وتلاميذ المدارس وعمال المصناع كل يعطى ولا يقل ليس معي.
ومن الجدير بالذكر في عام 2007 وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذى تنظمه جمعية الأورمان ( يوم اليتيم العربي ).
.ولا ننسى قول الله تع إلى وأحاديث نبينا محمد عن كفالة اليتيم ورعايته
قال الله سبحانه وتع إلى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ). [الضحى:9]،
في الحديث الشريف: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).[صحيح البخاري].
وقال تع إلى (وْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ
وقال تع إلى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ (83) البقرة.

زر الذهاب إلى الأعلى