[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

ناشئة الوجع!

قصيدة للشاعر اليمني محمد اسماعيل الأبارة

وقد غبتَ عني فوْحُ دنياي غائبُ..
وموّال أُنسي في الكآبة ضاربُ......

أصبّر نفسي عنك كيف أنُوشها...
عن الهمّ يا زيدان والهمُّ ناشبُ..؟

عناوين ذات صلة

أضاحِكُ مَنْ حولي لأنسى ومهجتي..
سما وجعٍ دامٍ وقلبي خرائبُ.......

ولي وجعٌ لَوْ دمْدمتْهُ حشاشتي....
رعوداً لأصغت أنجمٌ وكواكبُ......

لماذا إذا خِلْتُ الأماني هَمَتْ نَمَتْ..
كتائب حُزْنٍ تقتفيها كتائبُ.....؟

تَحَجَّرَ شوقي في حروفي فهل تُرى.
ستُرْوَى المآقي باللقا والترائبُ....؟

ألا يصرخ الشوق المضرََّجُ ملِأنا....
(إذا لم يسالمكم زمانٗ فحاربوا).؟

أتجتثّ هذي الأرض أوثانَ صبرها.
وقد أضْرَمَتْها القارعات الحواصبُ؟

على شاطئَي عينيك تغفو مواجعي.
هما في هزيمي أنْهُرِيْ والمراكبُ....

أيا وجعي الطّامي أثمّة منتهى.....
لوُسْعِك أم ما عن عُبابك قاربُ..؟

أيشرقُ فجرٌ بالترانيم وارفٌ......
ويخضرّ عشقٌ بالأمانيِّ ساكبُ...؟

 

23/7/2018

من صفحة الكاتب

زر الذهاب إلى الأعلى