[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

مو قال سالم يا عديني؟!

أمين الوائلي يكتب: مو قال سالم يا عديني؟!


- لو كشف ألف فيديو بالصوت والصورة لسالم وجماعة التنظيم الدولي بتعز ما ازددت يقينا.

كل شيء قيل وكتب وسردناه نشرا وتدوينا ومواكبة للأحداث آلاف المرات. لماذا اﻵن سنندهش أو نختان أنفسنا ونعمل ملخجين؟!

وكنا ننزف الحقيقة بمداد أحمر؛ قهرا وألما وحسرة، على سبيل التنبيه والتوضيح وإغراء العيون المتعامية؛ بفضيلة الرؤية ومشاهدة الواقع كما هو بدلا من القراءة بعيون الموتى.

وهذا الذي يقوله سالم؛ سمعت مثله من العميد عدنان الحمادي -رحمه الله- في سياق حديثه حول أهداف الذين يستهدفونه واللواء والحجرية.

لماذا قد نتفاجأ اﻵن أو في أي وقت، ومع هذا المقطع القصير أو مع غيره وأطول منه وأوسع؟

▪️لكن، يجوز ويحق للعميان؛ الذين يشتغلون عيونا وهداة وأدلاء لمن ورائهم ولمن معهم، أن يتفاجأوا ويوسعوا على أنفسهم في ذلك.

كونهم تطوعوا دائما؛ للمناكرة والمكابرة وتسخيف كل ما يقال، والاستخفاف بكل من يقول.

وكونهم أيضا أجادوا الانصراف وتصريف الأنظار؛ عن صراحة ما يحدث واقعا ويتكرس باطراد وراح يتفاقم خلال عامين على الأقل، وصرفها في سوق الغباء أو التغابي المزدهر والمطلوب بكثرة، ولو من باب "حبذي بعض ما يرون تغابي// فالتغابي يرضي الغباء الحقيقي(البردوني)".

- وليت "الشرق الأوسط" تستكمل عملها في الملف إياه وتستقصي مجددا عدنان العديني عن صاحبهم سالم "مو قال" ؟!

- ما ينبغي أن يقال حقا، على ضوء التسجيل المسرب هو:

- أن سالم؛ ليس شخصا هنا ولا بشخصه، لكنه يمثل سلطة وقيادة وشرعية أطلقت يد المدرس في شؤون الجيش والسلطة والمحافظة والحياة برمتها، فصال وجال وعاث وعبث كمتصرف مطلق وأوحد لا يسأل عما يفعل ويسارع علي محسن والرئاسة في رضاه.

- إن كافة القرارات والقيادات والتحركات، التي واكبت وغطت وشرعنت وأمضت وتمضي لهؤلاء كل ماحدث وكل ما يحدث تباعا؛ وصولا إلى اغتيال اللواء 35 مدرع - على دم وجمجمة قائده العميد الشهيد المجيد المغدور-، واجتياح الحجرية، وما سوف يتبع ويتتابع (فلن يتوقفوا هنا)، هي شريك أساس في كل هذا الذي يحدث، من الرئاسة نزولا ووصولا إلى المحافظ.

- إن تركيا وإيران تساويان يمنيا الحوثيين والإخوان.

- إن الساحل، كما سبق وقلنا، موعود بالمشاكل.

▪️كان عدنان الحمادي كثير جدا على هذه النوعية من قادة الشرعية؛ تبيع الرجال وتخون المعركة وتراكم الهزائم.

مجدا وخلودا يا عدنان الحمادي.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى