[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

وقشيات

محمد عيضة شبيبة يكتب: وقشيات


بدل أن يُدين الأخ الوقشي حسن نصر اللّات، وحزب الشيطان على جريمتهم الكبرىٰ في تخزين السلاح الفتاك أوساط المدنيين، وضمن مرافقهم العامة والحيوية، ذَهَبَ وبلا بينة وكأنه من - محكمة العدل الدولية- إلى تبرئتهم من هذه الجريمة الدامية، والتي حصدت أرواح الأبرياء وذابت بسببها أجساد اللبنانيين، ودمرت مساكنهم وممتلكاتهم!!

أكثر من ٢٧٠٠ طن من المواد الخطيرة والمتفجرة لم يُحَمل حزب الشيطان حتى سوء تخزينها..!! مع أنه المسيطر الفعلي على لبنان ومافيه!

ومع هذا التبرير الآثم لهذا الحزب اللعين، وزعيمه اللئيم، إلا أنه لم يكتف بذلك ، بل شهد لهم ، ومنحهم - زورًا وبهتانًا، وهم من يقتل أهلنا في سوريا ، ولبنان والعراق، شرف مقاومة الصهاينة، ووسام الدفاع عن فلسطين!!

ولم يتوقف بل استمر الوقشي فزاد الطين بلة، والمرض علة، حينما حث على دعمهم بالمال والسلاح.. متناسيا أن سلاحهم لم يقتل إلا أطفال حماه، ولم يفجر إلا مساجد حمص، ولم يدمر إلا بغداد، والفلوجة والأعظمية، ولم يحرق إلا دمشق، وما رمل إلا نساء العرب ولا يتَّم إلا أطفالهم..!!

فهل نعطي سلاحنا من يقتل إخواننا في ريف دمشق ودرعا؟!
وهل ندعم بأموالنا من يسحق جثث أطفالنا في الفلوجة والأعظمية؟!

كيف نسي الأخ الوقشي أن جرائم حسن فاقت جرائم شارون، ونتنياهو، وشامير، ورابين، مجتمعة؟!

هل نسي أو تناسىٰ أن مليشيات حزب الشيطان فتحت من المقابر، وحصدت من أرواح العرب أكثر مما فعل حزب اللكيود، وحزب العمل، وكل أحزاب اليمين، واليسار الصهيونية!!

إن الإصرار على تسمية صراخ حزب الشيطان في بيروت جهادًا، ومقاومة، ضد الصهاينة، يُسَهِل عملية التدليس في تسمية صرخة أنصار الشيطان في صنعاء جهادًا ومقاومة ضد أمريكا وإسرائيل...!!

صرخوا في صنعاء من حناجرهم ضد إسرائيل، لكنهم زرعوا خناجرهم في ظهور اليمنيين!! وكذلك يفعل أساتذتهم وأسيادهم في لبنان، ينبحون ضد الصهاينة ويذبحون أبناء العرب والسنة!!

إنّ الأحداث، والوقائع تقول لكل من معه مسكة من عقل، أو ذرة من ضمير أن حزب الشيطان، وحركة أمل الشيعية، قتلت من الفلسطينيين أنفسهم مالم تفعله قوات الكيان الصهيوني نفسه!! فلم التدليس؟ ولصالح من هذه المغالطة؟!

تبًا للصهاينة أعداء الأمة العربية والإسلامية.
تبا للصفويين أعداء الأمة العربية والإسلامية.
والله المستعان على ماتصفون.

. صفحة الكاتب

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى