[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

لهذه الأسباب يحقدون على محمد بن عبدالوهاب

محمد عيضة شبيبة يكتب: لهذه الأسباب يحقدون على محمد بن عبدالوهاب


يحقدون على محمد بن عبدالوهاب لأنه ضرب سوقهم التجارية، وأهم مواردهم الاقتصادية من سمن، وبيض، وذهب، وفضة، ونذور، تلك التي تُنذر لقبور أبائهم ليتمتع بها الأبناء.

لأنه دعا إلى تعلق القلوب بخالقها، وشدد على أنّ الجباه لاتسجد إلا لمولاها، فلا تقبيل ركبة، ولا تَبَرُّك بعمامة، ولاشراء تميمة باهضة الثمن،

لأنه جعل الحق في المصحف لا في صحفهم ، والدليل في السنة لا في ألسنتهم ، والعصمة للرسول، لا لأشخاصهم، فجردهم من كل الألقاب التي بها يُتاجرون، وعلى العوام يضحكون، فلا ذا بقرآن ناطق، ولا ذاك بقرين القرآن، ولا هؤلاء حجج الله، ولا أولئك أقطاب الزمان... لا روح الله، ولا آية الله، ولا شمش الدين، ولا قمر الدين!

الحق قَيِّمٌ على الجميع، وبه يُعرف الناس، وليس بالناس يُعرف، لا تتملَّكه سلالة، ولا تحتكره جماعة، بل هو في متناول من أراده، ومد يده إليه.

فلله دره من مجدد، وعلى الله أجره، فمن عرف جوهر دعوته، عرف لماذا الكهنة يكرهونه، وبكل جهد يحاربونه، ويستميتون في فصل دعوته عن الإسلام ، وإلصاقها بشخصه، فيقولون وهابية، ليسهل عليهم تشويهها، والتنفير منها، وهي والله دعوة التوحيد الذي هو حق الله على العبيد.

زر الذهاب إلى الأعلى