[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

لغة الثورة وأدواتها لمواجهة احتلال خرافة الإمامة

عمار التام يكتب: لغة الثورة وأدواتها لمواجهة احتلال خرافة الإمامة في اليمن


كرر السلالي طالب الحسني من بيروت في مداخلته أمس ببرنامج المساء اليمني على قناة بلقيس، يكرر نفس الدور الخبيث في التبرير لاحتلال خرافة الإمامة بصنعاء ويستدعي مصطلحات محمد البخيتي سابقا ولم يعلم أننا اليوم من موقع المواجهة بآليات الثورة ضد الاحتلال الإمامي الإيراني.
لم يعد ينطلي على أبناء شعبنا تلك الأكاذيب التي لا تزيد اليمنيين إلا اصرارا للتخلص من هذا الاحتلال وأن كل الأغراب الدخلاء الذين يواجهون هويتنا اليمنية العربية الاسلامية الأصيلة ويقتلون أبناء شعبنا، كلهم أهداف مشروعة لأبطال اليمن وأحرارها الثوار من رأس الاحتلال (حسن أيرلو وكل فريقه الذين يديرون أدواتهم المحتلين بمجلس حكماء بني هاشم إلى أصغر إمامي محتل).
أيها المحتلون الغزاة الدخلاء الأغراب صدق المناضل الشاعر عبدالله حمران رحمه الله حين قال:
وهبناكم الحكم إذ كنتمُ
تهيمون في بلقعٍ خالية

وصرنا لكم في الملمات جنداً
وصرتم بنا قمماً عالية

وكم دونكم قد ذرفنا الدموع
لتبقى قلوبكمُ سالية

مزجنا خلال السنين الطوال
دمانا بكم حرةً غالية

وقلنا يمانون أهلٌ لنا
ولا عاشت القيم البالية

ولكن على رغم مر السنين
بقيتم على أرضنا جالية

رفضتم أن تصبحوا يمنيين كبقية المكونات التي ذابت في نسيج اليمن الاجتماعي ولم نكلف أنفسنا للبحث والتقصي عنهم لأنهم لم يتنكروا للفضل والكرم الذي قابلهم به اليمنيون.
أما أنتم فقد تربصتم وارتبتم ومكرتم وخدعتم وتنكرتم لكل جميل بما فيها جميل ومعروف وفضل الجمهورية الذي لم تغلق أبواب المناصب والتعليم أمامكم كيمنيين عسى أن تنتصروا على عقدة نقصكم الباعثة للحقد الدفين بداخلكم.
اليوم الشعب اليمني جميعا سيواجهكم بأدوات وآليات الثورة كمحتلين أغراب دخلاء بعد تسليم ما تحت أيديكم لحسن إيرلو كحاكم إيراني محتل أيها الدخلاء المحتلون.
لقد آن أن يضع اليمنيون حدا لمهزلة احتلال خرافة الإمامة وتطوى صفحتهم للأبد ليتسنى لليمن النهوض والحضور في مسار الحضارة الانسانية من جديد كما كان ملء سمع التاريخ وبصره.
لا يقف أمام نهضة اليمن ورقيه اليوم سوى احتلال خرافة الإمامة، فهي فيروس (كالإيدز مرض نقص المناعة المكتسبة) نقص المناعة بالجسد الوطني، لا تحمل نزعة وطنية ولا تحمل مشروعا حضاريا لليمن، بل هي التجسيد للجهل والتخلف والظلم في صورة عصابة عنصرية محتلة.

عناوين ذات صلة:

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى