[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

إلى الأخ علي محسن صالح: إلى أين سيوصلك عيال الحاضري؟

غائب حواس يكتب إلى الأخ علي محسن صالح: إلى أين سيوصلك عيال الحاضري؟


الأخ علي محسن صالح :

هذا صاحبك الحاضري الذي بكيته ورثيته في برقيّة عزاء رسميّة مشحونةً بالحزن والعويل عبر وكالة سبأ للأنباء، وبهذا الخصوص نتساءل معك بما يلي :

- هل يخدعك ويكذب عليك سيف وعبدالله الحاضري أم أنت وهم تخدعوننا وتكذبون علينا ؟!

- ألم يكن دم الرجال من عبيدة ومراد والجدعان ومعهم خيرة أبناء اليمن الذين يقدمون دماءهم في مارب وتعز وتهامة حجة وغيرها - ألم تكن تلك الدماء تستحق منك أن تحترمها وتقلع عن الإنجرار وراء عيال الحاضري الذي قال عنه سيف نفسه في صحيفته ذاتها أنه "الأب الروحي للحوثيين" ؟!

- هل تتحلى بالشجاعة التي نحبها لك وتعتذر وتعاقب الذين كذبوا عليك إن كنت فعلا لا تعلم أن شقيفهم أحمد قتل في الجبهة وهو يحمل سلاحه في صفوف الحوثي لقتل أبناء مأرب، وقتل هناك ؟ مع أنني أستبعد أنك لم تكن تعلم أنه حوثي !

وليت شعري إلى أين سيوصلك أبناء الحاضري الذين أصبح واضحاً أنك متمسك بهم وبغشّهم حتى وأنت تدوس بهم على دماء أشرف رجالات اليمن في أحرج لحظات محنتنه الوطنية !

وطلب أخير ..

نرجوك يا عم علي غاية الرجاء إذا كان لدمائنا بقية حرمة واحترام عندك أن إذا استشهد مفرح بحيبح أو صغير عزيز أو خالد فاضل أو أحمد حسين البكري أو أحد من رفاقهم الأطهار أن لا تبعث فيهم برقيّة عزاء حتى لا تخلط على اليمنيين دماء فرسانهم وأعدائهم وتدخلهم مع الحاضري الحوثي في سجل واحد وبما يوحي أنهم من سعر واحد وولاء واحد وذمةٍ واحدة.

وياخوي أنت حر .. ابعث تعازيك وتهانيك لمن تريد في من تريد، لكن حرام وعيب يوم تعزي في جمهوري وثاني يوم في إمامي كهنوتي وتساوي دماءنا بدم أعدائنا !

زر الذهاب إلى الأعلى