[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

المحارب المغوار ضد عصابات الكهنوت

فؤاد المنصوري يكتب: المحارب المغوار ضد عصابات الكهنوت


اللواء الركن أمين عبدالله الوائلي، قائد المنطقة العسكرية السادسة يلتحق بركب الشهداء الأبطال في معركة الجمهورية الأقدس، ضد عصابات الكهنوت الحوثية وحاكمها العسكري الإيراني في صنعاء.

الوائلي القائد والمقاتل الاستراتيجي، أختار طريق الأحرار منذ وقت مبكراً، فهو رفيق الفريق الركن عبدالرب الشدادي واللواء الركن أحمد سيف اليافعي والعميد الركن زيد الحوري والعميد بكيل ظفر والعميد شعلان وغيرهم من شهداء الجمهورية العظماء الذين سقوا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة والزكية، وهم يقودوا معارك التحرير الأكيد في جبهات الجمهورية الباسلة.

انطلقوا إلى ميادينهم وجبهاتهم خِفافاً وثِقالاً وأسودا، تحوفهم بيارق الشموخ والإباء، فأكرموا أوطانهم بالحب والأبناء والدماء، فداءً لعادلة لا تعرف الحدود أو الرخاء.

وعلى أبواب مدينة حزم الجوف ارتقت روح هذا المحارب المغوار والقائد الشهم مخضبة بدم الجمهورية الخالدة، لتكون شاهدة على عادلة قضيتنا المنشودة التي يتسابق القادة والأفراد في طريقها للوصول إلى قمة المجد والانتصار الكبير.

بعد مسيرة أسطورية من الكفاح البطولي ومقارعة الارهاب الحوثي الملالي في مختلف الجبهات والميادين، وبالطبع هذه حرب تحرير اليمن واستعاده أمجاده من السُلالة الكهنوتية الحوثية ولن يكون ثمن التحرير بأقل من دم هذا القائد الاستثنائي.

وبقدر الوجع الذي خلفه هذا الحدث الجلل، لكن عزاؤنا فيك أيها القائد الشجاع أنك رحلت إلى الله من مترسك الجمهوري في الجبهة، وأنك عُدت للمعركة منذ شهور وأنت تعاني من أمراض مزمنة وبعضها من أثر الإصابات السابقة، وتركت رحلة علاجك إلى الخارج واخترت رحلة الشرف والكرامة والبطولة.

ارقد بسلام أيها القائد الجمهوري الأمين فلن تغادر أنت ومن سبقوك من الشهداء العظماء قلوبنا ما حيينا فأنتم أبطال وطننا الخالدين.

الرحمة والسلام والمجد لروحك النقية والطاهرة شهيدنا الأمين.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى