[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

اللواء الوائلي.. أنفة القائد العظيم

باسل جباري يكتب: اللواء الوائلي.. أنفة القائد العظيم


سمعنا عن الفرسان والأبطال من كانوا نماذج تضرب بها الأمثال ومعايير يقاس بها الرجال، حتى جاء شهداؤنا فأعادوا جدولة المعاني ورتبوا قواميس ومعايير البطولة من جديد.

عسكري قاتل بكل كبرياء لم يشتكِ ألمه حتى لنفسه، رغم إصابتة بمرض السرطان إلا أنه كان أشد وأعتى على الأعداء وكأنه في مقامرة وتحدي مع كل شيء يريد أن يضعفه.

فارس لم يقبل على نفسه حتى الشفقة من أصدقائه فكيف يقبل بالذل من اعدائه، هذا ما كان بينه وبين الناس أما ما بينه وبين نفسه فلقد أحس بأرضه أعظم من إحساسه بجسده.

نحن أمام إنسان عظيم كرجل به أنفة وكبرياء كرم بها نفسه وذاته و كقائد انتصر في كل ميدان إلى أن سكب دمه على رمال أرضه فطهرها بدمه.

مرغ أنوف الأقزام وأكد للتاريخ أن الحر لا يموت إلا واقفاً ولا عذر للرجل كي يتخلى عن شيمه وبمبادئه وأنه لا يوجد أي ظرف يمنع الشخص من تأدية واجبه الوطني.

سجل أية التاريخ وكما ذكرت حاتم الطائي في صفحات الكرم فأذكر أمين الوائلي في صفحات الكرامة والكبرياء وأضرب به الأمثال للأجيال إلى يوم الدين.

الشهيد اللواء الركن / أمين الوائلي رضي الله عنه وأرضاه

لروحك السلام يا أبن وصاب وتاج ذمار وأبن وطننا العظيم

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى