[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

من يمني إلى قنوات عربية

أحمد العبسي يكتب: من يمني إلى قنوات عربية


يشعر اليمني بحزن ان تتعامل عما يجري في اليمن كأنه لعبة الكترونية ونانتيندو أو بلا استيشن من خلال تغطيتها لخبار اليمن المن يمر ببشع ازمة انسانية.
وظلم هذه القنوات تلمع عناصر تقتل اليمنيين وتزرع الالغام في القرى في تعز وغيرها وتطلق الصواريخ على مخيمات اللاجئين وتقول الله أكبر.
هذه القنوات تعلم ان من تظهرهم هم يسيرون بأوامر من الحرس الثوري وحزب الله وتعلم هذه القنوات انهم ادوات تسجيل ملقنين ما يقولونه وانهم لا خبرة لهم وأنهم مليئون بالحقد العنصري والطائفي والعنصري وانهم يمارسون أبشع أنواع الإرهاب.
كما أنها تعلم أنن من يطلق الصواريخ هي إيران والطائرات المسيرة هي هي إيرانية وهي من تطلقها مع ضباط من الجيش السابق وهذه القنوات لا تتحدث عن السجون السرية ول عن نهب البنك المركزي مما أضر بالاقتصاد.
ولا تتحدث هذه القنوات عن فرض اجندة فكرية وعقائدية لتغيير هوية اليمن لتصبح ولاية إيرانية ولا تتحدث عن نهب المشتقات النفطية، لا يعرف اليمني سر هذه الكراهية للشعب اليمني والانتقام منه لا ترحم المخفيين قسرا لا ترحم النازحين والمعوقين والجرحى والجوعى وضحايا حرب إيران وعدوانها.
عجيب امرها! كأنها قنوات المسيرة أو قنوات طهران والضاحية لن ينسى اليمنيون هذا الظلم لا تعلم هذه القنوات ان الله العدل مطلع وان الضحايا يدعون عليها الناس موتا وجوعاً، وضحايا عدوان بشع وهي تلمع وتشهر وتسلط الاضواء وتضلل الناس بعناصر صفحاتها سوداء.
تعتقد ان الشعب اليمني من غيرهم خلقوا عبيدا ولا يحق للشرعية ولا غيرها بالوجود واليمن هي هم فقط وانهم فوق البشر بنفس عقلية اهل فرس وبني اسرائيل والهندوس من اتباع ابليس خلقتني من نار وخلقته من طين.
ماذا نقول لهذه الحرب ضد اليمن المنكوب ولكن دموع اطفال وارامل اليمن والجرحى والمشردين والجوعى والخائفين برعب بشع ومن نهبت املاكهم يرفعون شكواهم إلى الله وعدالة الله ستنصفهم من هذه القنوات التي فقدت مصداقيتها.
ولا نقول الا حسبنا ونعم الوكيل نشكو اليه وهو العدل ودعوات المظلومين باب السماء مفتوحة وربنا هو مالك الملك يمهل ولا يهمل اتقوا الله، ونقول ان دعوات اليمن المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا.. فالظلم يقود إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه.. يدعو عليك وعين الله لم تنمِ

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى