[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

تجاوزوا الخلاف لكي تشرق شمس الحرية

بثينة عادل تكتب: تجاوزوا الخلاف لكي تشرق شمس الحرية


‏أعداء هذه الأرض ‏نحجت خطتهم، وجرت الأمور مؤقتا، كما يريدون.. سأتحدث عما يجري لأن الأمور لم تنتهِ بعد.

‏نحجت خطتهم بالتفريق بين الأسر، نجحت خطتهم برحيلنا من بلادنا، نجحت خطتهم بهدم ما بناهُ أجدادنا وما غرسوه لنا فلقد وحدوا الصف ولموا الشمل.. إنهم أبطال نحتفل بهم في كل أعيادنا الوطنية.

كلنا.. من المغترب خارج البلاد حتى المواطن داخل البلاد، نحن أبناء الأرض أصبحنا ضحايا للأسف. ‏أصبحنا ضحايا لأجل طمعهم في السلطة.

كل إنسان في هذي الارض الارض يعيش حياته متوفرة حقوقه ببلد آمن وكل شي جميل إلا اليمني، مُنذ ولادته حتى سن الرشد وتراه يطالب وتجد السياسة متعة له منعدمةً بعض حقوقه، ضحايا لأجل نزق الدخلاء وتهافت الفرقاء على السلطة، ضحايا لأجل حزب، وغير ذلك الكثير.

‏وتَحسبُ أن شبابنا كيان وبناء وفخر بلدنا، أن ينشغلون بأمور أخرى وتتفاجأ أن السياسة تمشى في عروقهم من خلال السوشل ميديا.

لا نختلف، نتناقش عن حلول لنصرة بلادنا، نتشارك مآسينا، أوضاعنا.. تريدون شكلا معينا لتقاسم الحكم.. لا مشكلة.

‏بالعكس ، تعرف تنتقي قائدك بعناية تامة لأن الأرض عانت، عانت كثير للأسف، المشكلة قبل أيام تنصدم بحسابات شمالية حتى أنتم!! كذا دائماً أعداؤنا يحبون رؤيتنا متفرقين متمشكلين. أعتقد أن علينا توحيد صفوفنا لكي تأتي شمس الحرية.

‏من منبري "مش كل جنوبي مناطقي". والله إنهم فخر.. تلاقي شبابنا من الجنسين لهم فكر وإنجاز عظيم، اذا تعمقنا قليلا الشعب يقول لا اريد وحدة ولا انفصالا.. أريد موطنا آمنا أعيش فيه وليس مهماً يحكمني شمالي أو جنوبي!! وأمشي في هذا الأرض طلباً في الرزق والاجتهاد في عبادة الله.

شعرت بالاشمئزاز وأنا أتكلم عن الموضوع لأنها ليست عادتي. تكلمت عن الموضوع بشكل أكبر وأوسع.. أهم شيء القضاء على عدونا الأساسي والتغلب عليه، وهو مليشيا الكهنوت، وحينها ستشرق شمس الحرية ستشرق.

زر الذهاب إلى الأعلى