[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

خاطرك مجبور.. كرامة التثمين

جمال أنعم يكتب حول: خاطرك مجبور.. كرامة التثمين


"خاطرك مجبور" علامة فارقة في البرامج الخيرية
امتاز بكل ما يجعله في الصدارة، وعي، صدق، تلقائية، ذكاء ورهافة وقدرة على التقاط التعب دون إهانة المتعبين.

كي يصل إلى قلبك لا يحتاج عبداللطيف الزيلعي لأن يعتصر أمامك الناس. لا يحتاج لتجريدهم من كل ما تبقى لهم من الكرامة كي تمنحهم بعضا من تعاطف أو مال.

"خاطرك مجبور" يتتبع البسطاء والحزانى المكشوفين بلا وطن وهم يقاتلون الفقر ويواجهون قساوة الحياة بكل إباء. يريك كفاحهم وكدهم وبطولتهم لا جرح الحاجة.

أبهجتنا بقدر ما أبكيت يا عبداللطيف.. شكرا لك ولفريق العمل في قناتك الرائعة على اليوتيوب.

وثمة برنامج آخر يكسر الأداءات النمطية المذلة المعتادة وهو للرائع "حسن برو" في قناته على اليوتيوب كذلك.

يعتمد حسن برو رؤية متجاوزة واسلوبا فريدا في التعامل مع هذا الموضوع. وتجربته ملفتة وتبعث على الزهو والالتفات.

ما هو مؤسف أن فضائيات عديدة وبإمكانات هائلة لم تستطع بعد تحقيق هذا المستوى الرفيع من الأداء ومازالت تعمل بأسلوب "تراحموا" على شاكلة "بذرة خير” في يمن شباب. ولست هنا لتبخيس اي جهد بالطبع.

ولقد انشغلت طويلا بهذا الهم منذ أكثر من عقدين وكتبت عن الخطاب الفقير وضد الفقر والفقراء وضد تكريس الضعة والهوان والاشتغال بدون وعي في هذا المجال الحساس.

أعيد هنا حديثا لي في ندوة نظمتها العديد من الجمعيات الخيرية في إب في العام ٢٠٠٩، انشره لاحقا في ثلاث حلقات تضمن نقدا وإضاءات وأفكارا حول أهمية مراجعة الخطاب الخيري عموما.

رابط قناة عبداللطيف الزيلعي

رابط قناة حسن برو

زر الذهاب إلى الأعلى