[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

اليمن.. اين النجاة؟

أحمد عبده ناشر يكتب: اليمن.. اين النجاة؟
يعيش اليمن مأساة كبيرة بكل اشكالها، وللأسف لا يوجد من يشخص المرض للعلاج اول اسباب الفيروس هو الربيع المزيف واعتصام الساحات التي اوصلت الحوثيين إلى العاصمة، وثانيا السكوت على الدور الإيراني وصناعة ابطال وهميين، وثالثهما لعبة الحزبية السيئة والقبلية والعنصرية المناطقية التي مزقت البلاد وقواها والشعب ورابعها الاكاذيب الاعلامية من خلال شبكات التواصل وتضليل الناس وخامسها التدويل والمبعوثين الدوليين وتدويل اليمن فأصبحت لعبة على حسب الشعب.
وللأسف لغياب قيادات وطنية كانت المأساة لنعترف اننا بحاجة لمراجعة شجاعة اتمنى لقاء مصارحة لمناقشة الوضع ووضع الحلول وليس خطب واسقاط واجب ومناقشة المعوقات ووضع ميثاق شف لتحرير اليمن من احتلال إيران وحزب الله بكل الوسائل ومنها التواصل مع الدول العربية والاسلامية والافريقية والاسيان وطرح جرائم إيران وطائراتها المسيرة وصواريخها والغامها وقتل المدنيين وحصا المدن وتجويعها والسعي لفرض ضغوط وعقوبات على إيران والتحرك لدي المنظمات الدولية وتعاون الجميع لإدانة إيران وميلشياتها.
دعونا من لعبة صنع ابطال كالحشد وفيلم طالبان وفيلم داعش وغيرهم ولعبة الحركات الانفصالية وتشتيت الجهود اليمن يسير نحو الهاوية.. اضخم كارثة ومأساة جوع فقر موت امراض وصور تدمي القلب وتفخر مليشيات إيران بقتل المدنيين والشعب المسلم العربي الانسان وخطة تغيير الهوية.
لابد من قيادات وطنية، اما المحاصصة فهي كارثة كبرى هناك من زاد معاناة الجميع ممن تولوا التعليم والخدمات والعمل الانساني هناك اشخاص جعلوا البلاد والوطن استعراض قوة والافتخار بالمسميات فالطلاب يعانون وبدلا من حل مشاكلهم بمحبة وانسانية وتشجيعهم للعمل صفا واحد لخدمة الوطن فانه يدفعون للمهاترات والصراعات وهم امل اليمن.
اناشد القوى الوطنية ان توحد الجهود وتضع الية علاج ملزمة واناشد الدول العربية دعم الجهود ورفض استنزاف الشرعية والقوى الوطنية بحروب جانبية كلما تقدمت الجهود. ولابد من تشجيع الشباب والمغتربين للدفاع عن وطنهم وتوحيد جهود الاغاثة وبرامج تدريب للتنمية الذاتية بالقرى بالزراعة والمياه والثروة الحيوانية.. ارجو ان نرى قيادات محايدة ذات خبرة تسعى لهذه الجهود.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى