[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

وقفة لتوثيق لحظة عابرة ولكنها تاريخية

العميد فيصل الشعوري يكتب: وقفة لتوثيق لحظة عابرة ولكنها تاريخية


في ظروف غير عادية وتوصف بالإستثنائية كانت تمر بها مأرب..
وفي وقت عصيب ولحظة فارقة..
وفد علينا بعض الإخوة والأقارب ورفقاء الدرب والواجب رموز الأحرار وأعلام الإعلام وأيقونة الثوار سبتمبريو الهوى واكتوبريو الهوية وحميريو النسب وقحطانيو الحسب والانتماء والقومية ووحدويو الهدف والغاية والمصير..
حيث حلو علينا وعلى مأرب ضيوفا كراماً بررة.
وفي ساحة المجد والكرم استضافهم الكرام سلاطين وملوك وأقيال وأسلاف واحفاد وخاص وعام، وفي مأرب آنسنا وجودهم وآنستنا منتدياتهم وامسياتهم وزادونا معنوية وتفائلا واملا واناروا مأرب بنورهم الساطع وافكارهم المشعة كوهج الشمس حاملة في معانيها وطياتها وحدة الجميع وتضامن الصاحب مع الصاحب.

ثلاثة اشهر اقاموها بين اظهرنا في محافظة الحضارة والتأريخ مأرب مسددين ومقاربين وحريصين حرص الأخ والأب والقائد على توحيد المقاصد..
لم تخيفهم صواريخ المليشيا على مأرب ولا حصارها لها ولا وشاية الحاقد؛ بل تعاهدوا على البقاء فيها في ظل تحشيد المليشيا وعزمها اقتحام ماتبقى منها وقد قالوها لن نخرج منها الا منتصرين او نكون فيها شهداء ولن تكن دمائنا اغلا من اهلها او ممن تواجد فيها.
نعم كان هذا بعد حوارنا مع بعضهم اثناء احتدام المعركة وسقوط بعض الجبهات
لله درهم لقد كانوا جبهة بحد ذاتهم كما كان للقائاتهم الكثير من النتائج الإيجابية والمخرجاتالمثمرة وان شاء الله تنعكس على الواقع القريب.
وفي الأخير.. نسأل الله أن يحفظهم ويحفظ كل من يقوم في خدمة الوطن وتقريب وجهات النظر والعمل دوما لليمن.
كما نشكر لمحافظ مأرب وكافة قياداتها قيامهم بالواجب تجاه ضيوفنا الأماجد
وشكرا لمأرب وحفظ الله مأرب وزاد الله مأرب عزا ونصرا وتسديدا وتقارب
لن اتحدث عن اسمائهم ولن اعرض صورهم فلعل الكثير منكم يعرفهم ويعلم منهم وهم يعرفون انفسهم ولهم منا التحية.

اقرأ أيضاً: مأرب: منتدى ربيش العليي للفكر الجمهوري يقيم ندوة بحضور الأحمدي والخوداني

زر الذهاب إلى الأعلى