[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
اهتمامات

عن ذكرى عاصفة الحزم

د. لمياء الكندي تكتب عن ذكرى عاصفة الحزم


لا استطيع ان اكتب عن البداية التي انطلقت فيها عاصفة الحزم كتاريخ يستحق الاحتفال فيه في ذاكرة وواقع وحال اليمنيين فالحرب بكل أشكالها ملعونة ولكنها تمثل القدر الملعون الذي أجبرنا الحوثيين على خوضه.
واضع بين ايديكم هذه التساؤلات حول الحرب ومن هو المسؤل عنها.

من رفض الحوار والتعايش والقبول بالاخر وألغى الدستور وانقلب على الدولة ومؤسساتها وصادر الحريات وفجر المنازل والمدارس والمساجد ومضى في استعداء العالم هو المسؤل عن الحرب.

من اغلق السفارات وذهب الى اقصى نقطه في الحدود اليمنية السعودية ليستفز المملكه ويشكل مصدر تهديد امني واقليمي ويناور بسلاح الدولة ويحرض ويسعر للحرب هو من يتحمل المسؤولية عن الحرب واثارها.

من ارهب الناس وذهب ليقتحم المدن والمعسكرات ومصادرة الحريات والاموال الخاصه والعامه هو من فرض الحرب ويستحقها.

من قسم اليمن واليمنيين ووضع الموالين له في كفه والمعارضين له في كفه واعتبرهم دواعش يستحقون القتل والتشهير وسلبهم واهلهم ومدنهم وقراهم الامن والحق في الحياة الكريمة بالحياة هو من فرض الحرب.

انتظر اليمنيون ستة اشهر واكثر من 21 سبتمبر اللعين الى 26 مارس وهم يعانون من حرب شاملة حرب تمارس من طرف واحد حرب اعتداء ومصادرة وتدمير ونهب وسلب وعندما اضطر قادة البلد لطلب دعم المملكة لايقاف نزيف الدم والكرامة اليمنية قالوا عنها حرب، لانها اوجعتهم وقالوا عن أبناء وطنهم المهجرين والمرحلين والملاحقين والفارين من قبضتهم ومن عدوانهم بأنهم مرتزقه.

ادانوا ما يعتبرونه ارتزاق لأبناء وطنهم المقهورين والمغلوبين ومضوا صوب الارتزاق الإيراني الارتزاق الذي كلف البلد من 2004 تاريخ ظهور اول تمرد عسكري لهم الى 2015م، تاريخ انقلابهم على الدولة وهم يقتلون الوطن والدولة والجيش وأبناء اليمن بدعم وتمويل وتثقيف وعقيدة سياسية وعسكرية ومذهبة ايرانية.

ودمتم بخير

اقرأ أيضاً: أوهام القوة الحوثية وانتصار الإرادة في مأرب وشبوة

زر الذهاب إلى الأعلى