[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

الأرض تغني يمني

عمار التام يكتب بالترافق مع يوم الأغنية اليمنية: الأرض تغني يمني


بمناسبة يوم الاغنيه اليمنية ولأن اليمن منذ خرافة الهاشمية وقوميتها الفارسية تواجه مشروعهم المتورد المحتل الدخيل:
حتى التراث الشعبي والفن الفلكلوري "الزوامل- البرع-ا لبالة- الهيدة" والتواشيح والأغاني الفرائحية والدينية والعاطفية تم تلغيمها بمئات المصطلحات والجمل والأبيات وأشطار الأبيات الغنائية فيها لترسيخ الخرافة الهاشمية وقوميتها الفارسية والانتقاص من الذات الحضارية لليمن وشخصية اليمني الاعتبارية.

والإساءة لإنسانية الرسالة النبوية وعالميتها، وتغييب قيم الدين الاسلامي كالحرية والمساواة وحتى الصدق والامانة والوفاء والحب طالما تضمنتها الأغاني والتواشيح والزوامل والأهازيج في معرض القتل والتشنيع السلبي لها في الذهنية الجمعية والشعور العاطفي النفسي.

إضافة الى تخلف المجتمع خلال الألف عام من السبات الحضاري في اليمن فقد طرأ على الموروث الشعبي الفلكلوري والغنائي مفاهيم العنصرية،والثأر واحتقار المرأة وغيرها من المضامين التي أسهمت في ترسيخ ثقافة التخلف في المجتمع،وجعلت المجتمع اليمني ضعيف المناعة أمام كهنوت الخرافة الهاشمية وقوميتها الفارسية، وكل مشاريع الاستبداد واطماع الاستعمار.

ومن ثم أسهم الفن اليمني بشكل عام في بث روح السلبية والتذمر وضعف المبادرة وتفكك النسيج والترابط الاجتماعي، والفن مرآة الشعوب وانعكاس لروحها المتوهجة الوثابة للانتاج والرقي والتنمية، أو انعكاس تخلفها وخورها وتذمرها وعجزها وتبعيتها وتدميرها الذاتي .

مع اعتزازنا بالكثير من موروثنا الشعبي الفلكلوري والغنائي لكن تناولنا هذه الزاوية لما لها من أهمية ولأن حربنا مع الخرافة الهاشمية وقوميتها الفارسية وكل مشاريع الاستعمار هي حرب هوية وقومية أولا وقبل كل شيء.

في يوم الأغنية اليمنية نتمنى تسليط الضوء على تراثنا الفلكلوري الغنائي الملغوم وتنقيته مما شابه من مفاهيم الخرافة الهاشمية وقوميتها الفارسية وتعزيز المفاهيم القومية والحضارية وروح الانتماء لليمن، وتصحيح علاقة اليمنيين بالفكر الإنساني والانتماء الإسلامي البعيد عن الموروث التاريخي المرسخ لمفاهيم كهنوت الخرافة الهاشمية وقوميتها الفارسية، والتسليم لمشاريع التخلف والاستبداد والاستعمار.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: المطلوب من الأغنية اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى