[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

لقاء الكويت مبشراً لا منفراً.. وهذه الشروط

لقاء الكويت بشأن الوضع اليمني والبحث عن حلول حاسمة يلتزمها المعنيون، لقاء مبشر لا منفر لكن شريطة أن تكون جميع الأطراف في الداخل والخارج حريصة على مصلحة اليمن والشعب اليمني، خاصة أنه قد ظهر جليا لجميع اليمنيين أن أصابع خارجية أوقدت الفتنة بنيران العصبية المذهبية والمناطقية لتخدم فكرا لاتعرفه اليمن، وقومية لاصلة لها بالشعب اليمني، وظهر لهم أن الدهاء الماكر غير المشروع، والمراوغة والتنصل عما يتفق عليه، والكذب والخداع لم تكسب صاحبها شيئا، حتى النصر المتبادل الذي تكرر في مواقع كثيرة وسرعان ماكان ولايزال ينقلب إلى الجهة المقابلة كان خسارة للمنتصر مؤقتا قبل غيره.

 
إذن: فليس لليمنيين اليوم إلا الإذعان للحق والحقيقة، وإنقاذ ماتبقى من مقومات الدولة والحياة، ولايمكن أن يتأتى ذلك إلا بالآتي:

 
- إعادة الحساب الصحيح مع الله ومع النفس ومع الشعب، والنظرة الصحيحة للمستقبل
- تقويم كل طرف أعماله من منظور شرعي، وقانوني، مع نظرة صحيحة للحاضر والمستقبل، ومحاسبة النفس قبل أن تحاسب
- اليقين بأن المورطين ليسوا أصدقاء صادقين ولا حريصين على مصلحة أحد في اليمن حتى الذين حملوا فكرهم إلا لتحقيق أطماعهم
- لايركن أحد إلى ماقد كسبه أيام انتصارات بلا حرب
- اليقين بأن ما كل ما يتمنى المرء يدركه، وأن ما يدركه مما تمناه ليس مشروعا إن كان يخالف الشرع والدستور والقوانين النافذة والقيم القيمة
- الاذعان للقرار الأممي 2216 مهما كان
- التسليم الكامل من الكل بالشرعية التي آمن بها الجميع في حينها، وإن أضمر البعض خذلانها، وكاد لها وحاربها
- التوقف مدة لاتقل عن خمس سنين عن الأقلمة، والتقسيم الإداري والتعديلات الدستورية، ونتائج الحوار التي آمن بها البعض وكرهها آخرون، ولا إعلان عن انتخابات جديدة والوضع ليس مهيئا ..
مجرد وجهة نظر متابع والله يتولى اليمن وشعبها ويحني كل متكبر لايؤمن بيوم الحساب.

زر الذهاب إلى الأعلى