لقد آن الاوان لكي تضع الحرب اوزارها

لقد خسرت اليمن خيرة رجالها وشبابها ونسائها واطفالها من كل طرف بسبب الصراعات السياسية والحروب التي جرت في اليمن منذ مطلع عام 2011 وحتى اليوم حيث تشير الاحصاءات إلى سقوط نحو ستين الف قتيل وجريح اضافة إلى سقوط الدولة وانتهاك سيادة اليمن واستقلاله وفتح ابواب التدخل الخارجي وتمزيق النسبج الاجتماعي وتدني مستوى المعيشي للمواطن حيث اصبح نحو 80% من المواطنين تحت خط الفقر واصبحت بعض مناطق تهامة تعاني من المحاعة اضافة إلى الدمار والخراب الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة ونزوح مايزيد عن ثلاثة ملايين شخص من مساكنهم وانعدام الامن والاستقرار في كافة ربوع الوطن وافلاس الخزبنة العامة وعدم قدرتها على دفع مرتبات موظفي الدولة وغيرها من الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالوطن والمواطن في داخل البمن وخارجة والتي لايتسع المقام لذكرها هنا كل هذا بسبب الصراعات السياسية الحروب التي جرت وتجري في اليمن تلبية لرغبات ومصالح شخصيةاوجزبية ضيقة وتنفيذا لمخططات خارجية جعلت الحرب الدائرة في اليمن حربا بالوكالة عن اطراف اقليمية ودولية لاتخدم الوطن والمواطن بشيئ الامرالذي يوجب على حكماء اليمن وعقلائها بذل مزيد من الجهود لايقاف الحرب واحلال السلام وحل المشكلات بالطرق السلمية خاصة وانه ليس بمقدور اي من الاطراف حسم الصراع عسكريا لصالحة وان اطرافا خارجية تريد استمرار الصراع والحرب لتحقيق اهدافها غير المشروعة ومن المؤسف حقا ان نجد من ابنائنا واخواننا من يساعدها على تحقيق اهدافها بقصد اوبدون قصد من خلال الاصرار على استمرار الحرب ورفض مشاربع الحلول السلمية والتسويات السياسية وندعوكافة الاطراف إلى ايقاف الحرب والجلوس على طاولة الحوار وتقديم التنازلات من اجل اليمن وحل كافة المشكلات وتجاوز اثار والحروب وتقسيم السلطة والثروة وتحقيق العدالة للجميع