[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المجلس الأهلي بالقطن يناقش خطوات عملية لإدارة الأزمة الراهنة

عقدت الهيئة الإدارية للمجلس الأهلي بمديرية القطن بمحافظة حضرموت شرقي اليمن اجتماعه الأول عصر اليوم الخميس برئاسة الرئيس التنفيذي بالمجلس وبحضور نائبه وسكرتير المجلس و رؤساء اللجان الفرعية المكونة من ذوي الكفاءة والخبرة من المختصين في المجالات المعنية لمناقشة الخطوات العملية والتنفيذية لإدارة الأزمة في المرحلة الراهنة التي تمر بها بلادنا واستعراض مهام كل اللجان ومناقشتها بجدية..

وقالت مصادر ل نشوان نيوز إن الأخ الرئيس التنفيذي أشار في بداية الاجتماع بخطورة المرحلة الراهنة والحرص على السلامة والصالح العام والوقوف جميعاً صفاً واحداً في وجه كل من يعكر صفو أمن واستقرار المواطنين والمنطقة.. والمساهمة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين كافة والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لتكون الجهود الشعبية مساندة للجهود الرسمية مؤكداً بأن المجلس وكافة تكويناته إنما يبتغون مرضاة الله عز وجل ثم خدمة المنطقة وأهلها والعمل كفريق واحد ونبذ كل أشكال الفرقة والخلاف الحزبي والقبلي والطائفي والمناطقي وتوضيح أهداف المجلس بكل شفافية في كافة المناطق داخل المديرية وخارجها عبر الوسائل المختلفة لترسيخ مداميك أهداف المجلس وفي طليعتها حفظ الأمن والاستقرار والطمأنينة.

وأشاد بالخطوات الجريئة للقبائل والمواطنين في المناطق والقرى والأحياء السكنية في تشكيل حراسات أهلية.. وأثنى بمباركة الجهات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني في داخل المحافظة وخارجها والمغتربين بهذه المبادرة وطلب الكثير من المتابعين والمهتمين لنشرها والاستفادة منها وتقديم الرأي والتوجيه السديد لتصويبها أكثر وأكثر..

كما وقف المجلس أمام خطط لجانه الفرعية (الأمنية ، الصحية ، الاجتماعية والخدمية، التوعوية، الإعلامية، والمالية).. والتنسيق بين اللجان الأهلية والجهات الأمنية وحفظ السكينة والاستقرار. والعمل على مواجهة الطوارئ الصحية وتزويدها بالنواقص.. وبحث السبل لتأمين حاجة المواطنين من الأغذية والمحروقات. ودعم كل الجهود الرامية لبث روح التعاون والتكافل.

كما أعلن المجلس عن فتح باب التبرعات وقدم الرئيس التنفيذي للمجلس مبلغ وقدره مائة ألف ريال يمني كبادرة لحث الجميع بعد ذلك لتقديم الدعم والمساندة..

وأهاب بأصحاب الأيادي البيضاء لدعم المجلس والتواصل عبر الرقم التالي: (712395727) وحسب البيان، فإنه ستلحق بقية العناوين في البيان اللاحق بإذن الله تعالى.

زر الذهاب إلى الأعلى