اعتبر الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد خروج الرئيس صالح من البلاد مخرجا للازمة. وقال لمحطة «فرانس 24»: «نأمل ألا يفكر في العودة في هذا الظرف الخطير،
لأن هناك من سيقاوم عودته، التي تعني عودة التوتر إلى المنطقة بكاملها ( البحر الأحمر والقرن الافريقي والمحيط الهندي). وأبدى ناصر (رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية ومقره دمشق) أمله في أن يتسلم عبد ربه هادي مهام الرئيس وأن يضع حدا لازدواجية السلطة التي لا تقبل الازدواجية، سواء من أبناء الرئيس صالح أو من غيرهم.
كما نصحه بأن يضع حدا لـ«البلطجة». وأضاف الرئيس الأسبق (للشطر الجنوبي ثم نائبا لرئيس الجمهورية بعد الوحدة ): «أنا أنصح نائب الرئيس بحكم معرفتي له، أن يبدأ الحوار مع الشباب ومع أحزاب اللقاء المشترك، ومع الحوثيين ومع الحراك في الجنوب وكل الشخصيات والقوى السياسية والبرلمانية لإخراج البلد من الأزمة».