عبر الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر عن استغرابه مما ورد في بيان منسوب لتحالف قبائل اليمن عن الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وأكد الشيخ الأحمر في تصريحات صحفية أن مواقف المملكة كانت وستظل مع أبناء الشعب اليمني وكل ما فيه أمن واستقرار اليمن .
ونفى تحالف قبائل اليمن أن يكون ما صدر قبل يومين من بيان ونشر في العديد من وسائل الأعلام صادرا عنه، مؤكدا عدم علاقته بذلك البيان المزعوم، الذي هاجم السعودية على خلفية خطاب صالح الأخير.
وطالب التحالف من وسائل الإعلام التحري من تلك البيانات واعتماد البيانات التي تكون معمدة وموقعة من الجهات الرسمية في التحالف.
وأعلن تحالف قبائل اليمن - في بيان تلقت الصحوة نت نسخة منه - عن تأييده ودعمه الكاملين للمجلس الوطني والقرارات التاريخية والمفصلية التي خرج بها الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية.
ويرى بأن تلك القرارات توحيدا لجميع الفعاليات الوطنية في الداخل والخارج للسير في الخطوات العملية لإنجاز المراحل الأخيرة للثورة، وإسقاط بقية فلول النظام من العصابات الشريرة التي تغتصب السلطة وتريد حكم اليمنيين بالحديد والنار.
وأعلن التحالف توظيف طاقاته وأعضائه لخدمة المجلس الوطني وتنفيذ قراراته وتوصياته بما يحقق أهداف ثورة الشباب الشعبية السلمية.
ودعا تحالف قبائل اليمن أبناء القبائل من ضباط وجنود المنتمين لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والطيران الحربي والوحدات الخاصة ومكافحة الإرهاب إلى ترك مواقعهم والعودة إلى منازلهم وعدم التورط في جرائم القتل بحق أبناء الشعب الذي استأمنهم على حمايته والدفاع عنه، ويدعوهم إلى عدم الانصياع لأوامر وتوجيهات جرائم القتل التي لن تسقط بالتقادم وتخضعهم للعدالة وتضعهم في دائرة المساءلة القانونية.
كما أستنكر التحالف ما ورد في الخطاب الأخير لعلي صالح من تحريض لأبناء الشعب ضد بعضهم البعض ودعوة للفتنة والاقتتال الأهلي وسفك مزيد من الدماء ودفع بقايا قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي على استخدام القوة ضد أبناء الشعب من المدنيين .
مؤكدا في ذات الوقت بأن كل ما جاء في الخطاب مردود على صاحبه ولا يعبر عن غير النزعة الدموية والعدوانية التي عرفها اليمنيون عن صالح الذي عبر عن انتقاميته ونفسيته المنهزمة.
كما رحب التحالف " بالهدنة الموقعة بين أبناء قبائل الجوف وبين الحوثيين، وإدانته الشديدة لحادث انفجار سيارة مفخخة في المبنى الحكومي بمديرية المطمة، ويستنكر كل المحاولات الهادفة إلى خلق الفتنة مجدداً التي تتبناها بعض الأطراف الأمنية والتابعة و الموالية للنظام التي أغضبها الصلح وأفشل مساعيها لخلق الفتنة وتطعيم العنف.
نص بيان تحالف قبائل اليمن.
تابع تحالف قبائل اليمن باهتمام كبير تطورات الأوضاع التي تمر بها اليمن سياسياً وأمنياً واقتصاديا واجتماعيا,وما تعرض له الشعب العظيم من العقاب الجماعي والتضييق في الأقوات و المعايش و محاصرة المدن واختلاق الأزمات الاقتصادية والاستمرار في منع الخدمات الحياتية الأساسية كالكهرباء و المياه وما يرتكبه بقايا نظام صالح من قتل وتنكيل لأبناء الشعب اليمني العظيم الذي خرج ثائراً في وجه النظام العائلي المستبد الذي حول اليمن بممتلكاته ومقدراته وأرضه إلى ملكية خاصة وما يقوم به بقايا الحرس العائلي و الأمن الأسري من تدمير وحرب إبادة شاملة لكثير من القرى و المناطق وترويع للآمنين واستخدام الأسلحة الثقيلة و القصف الجوي العنيف في قتل الأبرياء الذي لا ذنب لهم سوى إنهم أيدوا وناصروا الثورة الشعبية السلمية التي خرج فيها أبناء شعبنا ينشدون الدولة المدنية الحديثة دولة العدل و البناء ويعيدون الاعتبار للأرض اليمنية التي حولها نظام الظلم إلى إقطاعيات خاصة وللإنسان اليمني الذي اجبره النظام على التسول لدى بعض الدول الشقيقة و الصديقة وسوقة للعالم على إنه إرهابي وقاطع طريق و الغاما موقوتة.
وتابع التحالف الخطاب الأعمى الذي اظهر فيه صالح استمراره في غيه وغيبوبته السياسية والعقلية واظهر عدم اعتباره بالوقائع القائمة التي أجمعت على وجوب إسقاطه ونظامه.
وإزاء كل تلك التطورات يعلن تحالف قبائل اليمن التالي:
1- يشيد تحالف قبائل اليمن بجميع القرارات التي خرج بها الاجتماع التأسيسي للجمعية الوطنية ويعلن تأييده ودعمه الكاملين لتلك القرارات التاريخية والمفصلية في حياة اليمنيين ويرى بأنها توحيدا لجميع الفعاليات الوطنية في الداخل والخارج للسير في الخطوات العملية لإنجاز المراحل الأخيرة للثورة وإسقاط بقية فلول النظام من العصابات الشريرة التي تغتصب السلطة وتريد حكم اليمنيين بالحديد والنار.ويعلن التحالف توظيف طاقاته وأعضائه لخدمة المجلس الوطني وتنفيذ قراراته وتوصياته بما يحقق أهداف ثورة الشباب الشعبية السلمية.
2- يستنكر تحالف قبائل اليمن ما ورد في الخطاب الأخير لعلي صالح من تحريض لأبناء الشعب ضد بعضهم البعض ودعوة للفتنة والاقتتال الأهلي وسفك مزيد من الدماء ودفع بقايا قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي على استخدام القوة ضد أبناء الشعب من المدنيين الآمنين وارتكاب مزيد من المجازر بحق شباب الثورة السلميين. ويؤكد التحالف بأن كل ما جاء في الخطاب مردود على صاحبه ولا يعبر عن غير النزعة الدموية والعدوانية التي عرفها اليمنيون عن صالح الذي عبر عن انتقاميته ونفسيته المنهزمة.
3- يعلن تحالف قبائل اليمن ترحيبه بالهدنة الموقعة بين أبناء قبائل الجوف وبين الحوثيين، وإدانته الشديدة لحادث انفجار سيارة مفخخة في المبنى الحكومي بمديرية المطمة، ويستنكر كل المحاولات الهادفة إلى خلق الفتنة مجدداً التي تتبناها بعض الأطراف الأمنية والتابعة و الموالية للنظام التي أغضبها الصلح وأفشل مساعيها لخلق الفتنة وتطعيم العنف.
4- يجدد تحالف قبائل اليمن، دعوته أبناء القبائل من ضباط وجنود في قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والطيران الحربي والوحدات الخاصة ومكافحة الإرهاب إلى ترك مواقعهم والعودة إلى منازلهم وعدم التورط في جرائم القتل بحق أبناء الشعب الذي استأمنهم على حمايته والدفاع عنه، ويدعوهم إلى عدم الانصياع لأوامر وتوجيهات جرائم القتل التي لن تسقط بالتقادم وتخضعهم للعدالة وتضعهم في دائرة المساءلة القانونية.
5- يجدد تحالف قبائل اليمن، إدانته الشديدة استمرار قوات الحرس العائلي في القصف العنيف لقرى ومنازل منطقة أرحب، وبقية المناطق اليمنية واستخدامها الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً في قتل المواطنين العزل، ويجدد دعوته كافة القبائل إلى نصرة المناطق المتضررة وعدم التفرج على ما يحدث لهم من قتل وتنكيل. ويجدد التحالف تأكيده على أن القبائل لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وأن الرد على العدوان واجب عيني وبأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة. كما يؤكد تحالف قبائل اليمن بأن اليمن ملك لكل يمني ولن تكون يوماً ملكاً لأسرة أو فئة وأن المصلحة اليمنية فوق كل المصالح الشخصية الضيقة.
صادر عن تحالف قبائل اليمن
صنعاء بتاريخ 17/8/2011م