[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

عدن : وقفة احتجاجية لمنع متنفذ من البناء على ارض عامة

ضمن مسلسل النهب والبسط على الأراضي والمتنفسات العامة في عدن الذي لم يتوقف رغم دخول اليمن في نطاق ثورة شعبية عارمة ضد الظلم والفساد المستشري في كل مناحي الحياة في اليمن، يواصل متنفذي نظام صالح (البائد) وأتباعه من التجار وشيوخ القبائل البسط والاستيلاء على ما تبقى من متنفسات عامة بما فيها المكتسبات الطبيعية التي وهبها الله تع إلى لسكان مدينة عدن.

وآخر ممارسات النهب المشرعن تمثلت في قيام أحد شيوخ القبائل في صنعاء بمساعدة أحد رجال الأعمال المتنفذين في المتنفذين في البدء بالبناء في المتنفس المتبقي لأبناء كريتر وعدن كافة المتمثل في الساحة الواقعة بين فندق ميركيور ومجمع عدن مول التجاري بالرغم من وجود قرارات صادرة عن جهات رسمية لمنع البناء وفي ذلك الموقع إضافة إلى عدة تقارير صادرة عن هيئات ومنظمات بيئية ومتخصصة تجرم البناء في الموقع المذكور وذلك لأسباب بيئية وفنية وهندسية مضافة لأسباب قانونية وتشريعية.

وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذها وجهاء وأبناء ومحبي مدينة عدن ضمن مسلسل تصعيدي تبناه ناشطون حقوقيون ومدنيون لإيقاف العبث بمتنفسات عدن، حضر مئات الناشطين الحقوقيين والمهندسين الجيولوجيون ووجهاء المدينة المتعهدين بالتصعيد المستمر حتى إيقاف مسلسل نهب أراضي عدن بحسب كلمة معروف عقبة.

فيما قال المحامي صالح ذيبان أن هناك تصعيد قانوني في النيابة والمحكمة في هذا العمل الاستفزازي البغيض والذي لا يقره القانون ولا الشرع، وأضاف :"نحن بصدد رفع دعوى قضائية ضد المتنفذين ومن وجهوا بصرف المكان لهم، وهناك جلسة مع رئيس النيابة في عدن بهذا الصدد".

فيما أشار الكاتب والصحفي الأستاذ نجيب يابلي إلى أن أبناء عدن إذا لم يقفوا وقفة جادة لإيقاف أمثال هؤلاء فإن عدن ومن فيها لن يجدوا متنفسا في القبور حتى، ولن يخافوا الله وهم ينتشلون جثثنا من القبور بغية الاستيلاء على الأراضي التي تحتضن القبور، وأضاف :"يجب أن نقف كلنا بكبيرنا وصغيرنا في وجه كل من تسول له نفسه بالعبث بعدن وممتلكات أهلها، ونأمل أن لا تكون هذه الوقفة مجرد وقفة عابرة.

يذكر أن الأرضية المشار إليها أعلاه قد تم صرفها من قبل الرئيس السابق علي صالح لأحد مشائخ صنعاء مع اشتعال الاحتجاجات المناهضة لنظامه.

زر الذهاب إلى الأعلى