[esi views ttl="1"]
arpo23

نقابة الصحفيين تستنكر تكرار الاعتداء على منزل الزميل أنور البحري ومماطلة الداخلية في ضبط المعتدين

عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها واستنكارها الشديدين من تكرار الاعتداء على منزل الصحفي في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الزميل أنور البحري كما حدث ظهر اليوم الثلاثاء بعد أن تعرض منزله للاقتحام يوم أمس الاثنين من قبل عصابة اعتدت عليه بوحشيه أمام زوجته وأطفاله.

وقالت النقابة في بلاغ صحفي أصدرته اليوم :"إن نقابة الصحفيين وهي تجدد استنكارها لهذه الوقائع الخطيرة تحمل وزارة الداخلية مسؤولية استمرار هذه الاعتداءات، خصوصا وأن هناك مماطلة في إلقاء القبض على الجناة المشتركين في جريمة الاعتداء على الزميل البحري".

وأضافت:" كما تطالب النقابة وزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة لينالوا جزائهم العادل وتوفير الحماية للزميل البحري وأسرته".

وأوضح البلاغ أن النقابة كانت تلقت أمس الاثنين بلاغا من الزميل أنور البحري يفيد بأنه وفي الساعة الرابعة والنصف من بعد العصر فوجئ بعدد من الأشخاص يقدرون بـ12 شخصا يقتحمون شقته بحي الحصبة بجوار مستشفى الصحاب الواقع في الدور الثالث من عمارة البعداني وبعد اقتحام الشقة انهالوا على بالضرب أمام زوجته وأطفاله ونتج عن ذلك إصابته بعدة طعنات في الوجه وكسر

في يده اليمنى وكدمات في أنحا متفرقة من جسمه مما أثار الرعب لأسرته وسكان العمارة التي يقطن فيها, وأسعف على أثرها إلى مستشفى الثورة بصنعاء".

وأشار البلاغ إلى أن النقابة قامت بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية التي بدورها أرسلت عدد من ضباط وأفراد الأمن وتمكنوا من ضبط أثنين من الجناة أودعا سجن المنطقة الخامسة وتم عمل محضر جمع استدلالات وبعدها تم انتقال عدد من دوريات المنطقة بقيادة مدير المنطقة لضبط بقية الجناة لكن عاقل الحي قام بالامتناع والتستر على الجناة وتحريض الشباب على الزميل البحري ومحاولة تشويه سمعته مستغلا نفوذ أخيه عضو مجلس النواب الذي يعتبر أحد المتنفذين في الحي الأمر الذي سبب للزميل ولأسرته القلق والخوف ولساكني العمارة.

وبينت النقابة إنها وفي إطار متابعتها للقضية رصدت بعد ظهر اليوم الثلاثاء تكرار الاعتداء من قبل عاقل الحارة مع مجاميع تم حشدهم بينهم الجناة المتستر عليهم في محاولة لاقتحام العمارة لولا تدخل الجيران وإغلاق أبواب العمارة لصدهم عن الدخول ورغم ذلك أطلق عاقل الحي تهديدات بإحراق منزل الزميل أنور البحري وحشد سكان الحي للسعي نحو طرده من منزله.

زر الذهاب إلى الأعلى