[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مصادر: صالح يخطط للعودة للحكم بإفشال هادي ودفع ابنه للترشح في 2014

نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصادر سياسية في اليمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي هادي يواجه بحرب شرسة من الرئيس السابق بهدف إفشاله وصولا إلى استعادة السلطة عن طريق الدفع بنجله قائد الحرس الجمهوري للترشح لرئاسة البلاد في انتخابات 2014. مشيرة إلى تحركات مريبة للرئيس السابق علي عبد الله صالح قالت إنها العقبة الرئيسية.

وقالت المصادر إن «الرئيس السابق يتحدث في لقاءاته الخاصة عن أن هادي سيغادر السلطة مع نهاية الفترة الانتقالية في مطلع عام 2014، وأنه سيعود إلى السلطة وإن فشل الحكومة والرئيس في إدارة الدولة ستساعد على تحقيق هذا الهدف، حيث يتولى الرجل متابعة اللقاءات التي يجريها الرئيس هادي ويحرض على استمرار التمرد على قراراته، والاستفادة من أنصاره المتواجدين في مختلف أجهزة الدولة لإعاقة أي مساع لإنجاح الفترة الانتقالية».

وطبقا لهذه المصادر، فإن «التحقيقات التي تمت في الهجوم على أنابيب النفط كشفت عن تورط ستة من ضباط الجيش معظمهم من أنصار الرئيس السابق، وإن كتائب اللواء الثالث حرس الجمهوري مازالوا متمردين على القائد الجديد عبد الرحمن الحليلي، وإن محاولات تغييرهم قوبلت برفض من قبل قائد قوات الحرس العميد أحمد علي عبد الله صالح الذي قال إن هذا الأمر من اختصاصه».

المصادر تحدثت عن استمرار استيلاء المقربين من الرئيس السابق على أجزاء من دار رئاسة الجمهورية في جنوب صنعاء، حيث يرفض العميد عبد ربه معياد تسليم قوات الحرس الرئاسي التي ترابط في الجهة الشرقية للدار، وإن خالد علي عبد الله صالح قائد كتيبة الدفاع الجوي في اللواء ما يزال يسيطر على المرتفعات الواقعة في الجهة الجنوبية من الدار، وأنه قام بسحب كافة معدات وتجهيزات هذه الكتيبة بدون إذن من الرئيس أو وزير الدفاع إلى مقر قيادة قوات الحرس التي يوجد فيها مكتب أخيه أحمد.

وأعادت المصادر أسباب هذه التصرفات إلى مخطط يرعاه الرئيس السابق للعودة إلى السلطة من خلال إفشال مهمة الرئيس هادي، ومن ثم تقديم نجله كمرشح عن حزب المؤتمر الشعبي، وإن أطرافا نافذة تساعد على تحقيق هذه الغاية من خلال ترشيحها لشخصيات ضعيفة أو متورطة في قضايا فساد لتولي مناصب هامة في أجهزة الدولة، لأن من شأن ذلك أن يخلق ردة فعل غاضبة لدى شباب الثورة وفي الأوساط الشعبية وانقسام في جبهة قوى الثورة ما يسهل عملية الاختراق والتحضير لإنجاح هذا المخطط.

ونفت المصادر الأنباء التي تحدث عن لقاء مرتقب بين الرئيس هادي وصالح، وقالت: «كل يوم تزداد قناعة الرئيس هادي بأن صالح يعمل بكل ما يملك من إمكانات لإفشال المرحلة الانتقالية».

زر الذهاب إلى الأعلى