[esi views ttl="1"]
arpo37

بان كي مون يرد على افتراءات الإعلام الإيراني بامتداحه خامنئي

نفى الناطق باسم بان كي مون أن يكون أمين عام الأمم المتحدة قد وصف خامنئي خلال لقائهما الأخير في طهران ب"قائد العالم الإسلامي".

وفي تصريح لتلفزيون "بي بي سي" الفارسي قال مارتين نريسكي الذي حضر اللقاء بين أمين عام الأمم المتحدة وخامنئي على هامش قمة عدم الانحياز الأسبوع الماضي بطهران إنه "من المستحيل أن يصف السيد بان كي مون خامنئي بهذه الصفة".

وكان مستشار خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي قد أكد في مقابلة مع وكالة فارس للأنباء أن أمين عام الأمم المتحدة وصف خامنئي ب"قائد العالم الإسلامي".

وقال ولايتي في المقابلة التي تطرّق فيها إلى نتائج قمة عدم الانحياز: "كانت شخصيات بارزة تود أن تسمع وجهات نظر القائد المعظم حول مستقبل القمة وإدارة إيران لحركة عدم الانحياز.. كانوا يتوقعون من قائد الجمهورية الإسلامية أو قائد العالم الإسلامي مثل ما وصفه أمين عام الأمم المتحدة أن يبحث عن حل للقضية السورية".

وكان أمين عام الامم المتحدة قد أكد في تصريح صحافي أنه أبلغ خامنئي قلقه من تدهور قضايا حقوق الإنسان في إيران.

وأوضح الناطق باسم بان كي مون أن أمين عام الامم المتحدة تحدث أيضاً معه حول المفاوضات النووية، وأعرب عن خيبته لعدم تحقيق تطور في المحادثات وطلب التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحسم القضايا العالقة.

ورافق بان كي مون في زيارته إلى إيران مساعده السياسي جفري فلتمن الذي كان يعمل مساعداً في الخارجية الأمريكية لسنوات.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية أبلغ خامنئي أمين عام الأمم المتحدة أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للمساعدة في حل الازمة السورية بناءً على التعليمات الإسلامية، لكن حل الازمة يتوقف على شرط طبيعي وهو عدم إرسال السلاح إلى المجموعات التي ليس لها مهام في داخل سوريا".

كما احتج خامنئي على تركيبة مجلس الأمن الدولي وقال: "القوى المتغطرسة التي تملك أسلحة نووية وسبق لها استخدامها في فترات سابقة تهيمن على مجلس الأمن الدولي".

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إيران بتزوير تصريحات بعض المشاركين في قمة عدم الانحياز، إذ بث التلفزيون الإيراني الرسمي ترجمة متناقضة لخطاب الرئيس المصري محمد مرسي.

وعندما قال محمد مرسي في كلمة الافتتاح: "إن تضامننا مع نضال أبناء سوريا الحبيبة ضد نظام قمعي فقد شرعيته هو واجب أخلاقي"، ذهب المترجم الإيراني بعيداً عن كلام مرسي بقوله: "إننا نأمل بقاء النظام السوري الذي يحظى برصيد شعبي".

وتوالت على إيران بيانات التنديد بهذا التحريف من مصر والبحرين ومجلس التعاون الخليجي واعترف رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني الرسمي بالوقوع في "الخطأ اللفظي" خلال البث الحي لأعمال القمة.

زر الذهاب إلى الأعلى