[esi views ttl="1"]
arpo37

فوز تشافيز في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا

فاز الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بفارق مريح في انتخابات الرئاسة التي جرت الاحد مبددا بذلك أفضل فرص المعارضة لاسقاطه بعد 14 عاما في السلطة، ومعززا موقعه كشخصية مهيمنة في التاريخ الحديث لأمريكا اللاتينية.

قاد تشافيز انصاره في احتفال من شرفة قصر الرئاسة وذلك بعد أشهر فقط من علاجه من السرطان.

أمريكا اللاتينية

وقبل زعيم المعارضة هنريك كابريلس بالهزيمة في انتخابات الرئاسة التي جرت الاحد، مهنئا الرئيس هوجو تشافيز على اعادة انتخابه.

وقال كابريلس لانصاره في مقر حملته الانتخابية "ارسلت له تهنئتي"، واضاف انه فخور بالعدد الكبير من الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم في الانتخابات.

وسيؤدي فوز تشافيز بست سنوات جديدة إلى تمديد حكمه لفنزويلا إلى عشرين عاما، ويعطيه هذا فرصة لتعميق نظامه الاشتراكي الذي تموله عوائد النفط في الوقت الذي يواصل فيه دعم حلفائه اليساريين في أمريكا اللاتينية على الرغم من انه مازال مهددا بان يعاوده مرض السرطان من جديد.

وقال تشافيز -البالغ من العمر- 58 عاما "اليوم اثبتنا ان ديمقراطية فنزويلا احدى افضل الديمقراطيات في العالم، وسنواصل اثبات ذلك."

وحصل تشافيز على 54.42 في المئة من الاصوات بعد فرز 90 في المئة من الاصوات مقابل 44.97 في المئة لمرشح المعارضة الشاب هنريك كابريلس.
"ثورة اشتراكية"

وكان المجلس الوطني للانتخابات قد ذكر أن عمليات التصويت جرت دون وقوع أي حادثة تذكر.

وسعى الرئيس تشافيز للفوز بفترة رئاسية رابعة لمواصلة ما يسميه ثورته الاشتراكية في البلاد الغنية بالنفط، أما كابريلس فقد تعهد باستعادة النمو الاقتصادي.

وكان تشافيز قد شخص بإصابته بمرض السرطان العام الماضي، لكنه يقول إنه تعافى بشكل كامل.

وكثيرا ما تثير مواقف تشافيز، الذي أمم أهم قطاعات الاقتصاد، جدلا على المسرح السياسي الدولي.

وقد تمكن في العقد المنصرم، بفضل ارتفاع أسعار النفط الذي تنتجه بلاده من تمويل برامج تعليم ورعاية صحية، ويقول انه بحاجة إلى فترة رئاسية جديدة لإنجاز ما يسميه "الثورة الاشتراكية".

أما منافسه كابريلس فيقول إن سياسات تشافيز جلبت البيروقراطية وضعف الأداء للاقتصاد ويتهمه بالتسلط وقمع الجهاز القضائي والإعلام.

ويقول كابريلس ان غياب الاستثمار في قطاع النفط أدى إلى ضعف الإنتاج.

وقد استخدم المرشحان المتنافسان وسائل التواصل الاجتماعي في حملتيهما الانتخابيتين.

وانتشر نحو 140 ألف جندي لحراسة 10 آلاف من صناديق الاقتراع.

زر الذهاب إلى الأعلى