[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

البيضاء: هدنة مؤقتة بين الجيش و«القاعدة» في رداع بوساطة قبلية

يسود مناطق القتال بين قوات الجيش والعناصر المشتبهة بالانتماء لتنظيم «القاعدة» في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء وسط اليمن هدوء حذر منذ وصول محافظ المحافظة الظاهري الشدادي إلى مدينة رداع.

وتوقفت المواجهات بصورة مؤقتة امس بعد تعهد زعماء قبليين بإقناع القاعدة بالقبول بالشروط الحكومية وفي مقدمتها الإفراج عن الرهائن الغربيين الثلاثة، .

ونقلت جريدة «البيان» الاماراتية عن مصادر قبلية إن «حالة من الهدوء الحذر تسود مناطق القتال بعد مساعي وساطة جديدة يقوم بها الشيخ ناصر احمد العجي الطالبي وكيل محافظة مأرب والشيخ احمد محمد القردعي والعميد علي الصوفي في مسعى لوقف المواجهات المسلحة بعد ان فشلت الوساطة السابقة ونتج عن ذلك اندلاع المواجهات» .

وقال سكان في المنطقة لـ«البيان» أن «المواجهات توقفت وبدأت تتضح تفاصيل جديدة تبين ان العشرات من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا وأصيبوا جراء قصف قوات الجيش لمواقعهم حيث بدأ رجال القبائل باخراج المصابين لتلقي العلاج في حين شرع الوسطاء في التفاوض مع قائد المجموعة الشيخ قائد الذهب».

وقال الشيخ العجي إن:«الوساطة باشرت مهامها فور قبول الطرفين بمساعيها من حيث المبدأ، وأن القتال توقف عدا تجاوزات نادرة جدا تم السيطرة عليها فور وصول البلاغ عنها للوسطاء القبليين». واضاف أن «الرئيس عبد ربه منصور هادي كلفهم بالوساطة ومحافظ البيضاء وقادة الجيش ملتزمين بالوساطة من جهة الدولة، في حين التزم احد ابناء الذهب عن القاعدة ،واثمرت جهود الوساطة عن تسليم القاعدة جثتي جنديين قتلا في وقت سابق و4جرحى اخرين كبادرة حسن نية لوقف المواجهات وانجاح مساعي الوساطة الجديدة» .

واوضح العجي ان الوسطاء التقوا امس بالطرفين كلا على حدة ؛لبحث بقية القضايا الخلافية وفي مقدمتها تسليم الرهائن الغربيين الثلاثة ،المحتجزين في المناسح لدى أبناء الذهب حسب قوله .بينما يطالب مسلحو القاعدة بعودة الجيش إلى مواقعه الرئيسية السابقة قبل اندلاع المواجهات.

زر الذهاب إلى الأعلى