قالت وسائل الإعلام القطرية إن الدوحة قدمت مائة مليون دولار لأغراض المساعدة الإنسانية للشعب السوري.
وأفادت تقارير صحفية أنه بتوجيهات من نائب الأمير ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قامت قطر بتقديم المساهمة المالية الجديدة.
وأوضحت أن تلك المساهمة تأتي في إطار المعونات الإنسانية التي تقدمها قطر للشعب السوري في محنته الراهنة، وتهدف إلى وصول المساعدات الطارئة إلى جميع المحتاجين لها بحيادية ودون أي تمييز عبر التنسيق مع كافة الشبكات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني لصالح الشعب السوري.
كما أشارت إلى أن المساهمة تأتي انطلاقا من تحمل دولة قطر حكومة وشعبا منذ بداية الأزمة السورية لمسؤوليتها الإنسانية والأخوية تجاه الشعب السوري، وذلك للتخفيف من معاناته ولمؤازرته حتى يحصل على حقوقه في الحرية والكرامة ويتجاوز محنته المستمرة منذ ما يقارب السنتين.